جود نيوز أحد رعاة الحفل.. تذكرة مجانية إلى مصر! في حفل ١٩ يوليو مدينة أوروبية تعرض أراضي للبيع بثمن فنجان قهوة.. هل تفكر في الشراء؟ فتح تحقيق بحادثة انتحار ”روبوت” ابتكار زجاج ”يصلح نفسه” موجة حر تذيب تمثال أبراهام لينكولن في واشنطن كيف تتأثر الشهية بحرارة الصيف؟ للوقاية من السكري.. احذر الضوء في هذا الوقت من الليل السباحة للحامل في الصيف.. الفوائد وشروط الأمان دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للبرقوق إلغاء مباراة سموحة وبيراميدز بسبب حريق في إستاد الإسكندرية السعودية تعتزم استضافة نزالات نسائية في بطولة القتال النهائي ”يو إف سي” المهاجم الياباني ميورا البالغ 57 عاما ينضم إلى ناد جديد ولا يفكر في الاعتزال

مجدي حنين يكتب: الطلاق وآثاره المباشرة وغير المباشرة علي الأبناء

لم يكن للأبناء أى ذنب عندما قررا الوالدين الإنجاب وأيضاً هم ليس لهم أى ذنب أو قرار إذا قررا الوالدين الانفصال وعندما يحدث الطلاق يلقى على الأبناء تبعاته وآثاره المدمرة غالبا بشكل مباشر أو غير مباشر على الأبناء فما هى هذة الآثار وكيف يمكن تجنبها. بالنسبة للرجل بعد الأنفصال سيعانى من بعض الأثار لفترة ليست بطويلة لأنه بنسبة كبيرة كان يعتمد على ترتيب أموره الحياتية على زوجتة، ولذلك بعد الطلاق ستحدث بعض الاضطرابات في حياته حتى يتأقلم على الوضع الجديد. أما الزوجة فهى تتأقلم سريعاً مع الوضع بعد الطلاق ولذلك هى أقل تأثراً به. المشكلة الكبيرة ما يحدث للأطفال ولنبداء بالأطفال الرضع حتى سن خمس سنوات، حيث بعد الأنفصال سيعانى من آثار جسدية تتمثل في قلة الأكل ، النوم الكثير ، الأحلام المزعجة ، البكاء بدون سبب ، قلة الرغبة في اللعب. أما الآثار النفسية فتكون على شكل الرغبة فى الأبتعاد عن الغير ، قلة الكلام ، دائم النظر في اتجاهات مختلفة كأنة يبحث عن أشياء وقد تتطور هذة الأعراض وتؤدى إلى التوحد. وتعتبر فترة الستة أشهر الأولى من الطلاق هى أصعب فترة على الاطفال فى هذا السن .الفترة الثانية هى من ستة سنوات مروراً بسن المراهقة والأطفال فى هذا العمر يتأثرون بشكل كبير أكثر من أى عمر أخر وذلك للشعور الدائم بالذنب من أن تصرفاتهم هى التى أدت الى طلاق أبويهم ولذلك يتولد لديهم شعور غريب بجلد النفس، وينعكس ذلك على صحتهم الجسدية والنفسية فتجدهم أما قليلى الأكل أو شريهين فى الأكل، قليلي التركيز، سريعى النسيان، أقل فى التحصيل الدراسي ممن فى مثل سنهم يميلون إلى العنف ويبدون عصبيين و متوترون يكرهون جداً الروابط الأسرية ومعظمهم وخصوصاً الذين كانوا مرتبطين جداً بوالديهم يكرهون مبدأ الأرتباط والولاء للأسرة. وكلما كان عمر الطفل يقترب من مرحلة المراهقة كلما قلت الطاعة وتأدية الواجبات المنزلية والاهتمام بالمظهر الخارجى ويميل الطفل في هذا السن إلى الانخراط في علاقات عاطفية غير جدية و عديدة مما يجعله عاطفياً غير مستقر. هذا بعضاً من تأثيرات أخرى كثيرة يمكن أن تحدث للاطفال نتيجة الطلاق وخصوصا الطلاق المفاجئ أو الطلاق بعد مشكلات وصراعات كثيرة بين الوالدين. إذا مازال الأطفال هم الحلقة الأضعف فى الأسرة والاكثر تضرراً من آثار الزواج وبالتالى عندما يريد زوجين أو قررا أن ينفصلوا فلابد أن يأخذوا في اعتبارهم عدة خطوات حتى يقللون من المشاكل التي سوف يتسببون بها للأبناء ويمكننا أن نقسم تلك الخطوات الى شقين. الجزء الخاص بالدعم المعنوي للأطفال ويتمثل في المصارحة التامة دون اللجوء للكذب حول الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار الطلاق بهدوء وفى جلسة بلا أى انفعالات، يشرح كل زوج للطفل سبب الطلاق وخصوصاً لو كان السبب هو رغبة أحد أو كلا الأبوين فى الأرتباط بشخصاً أخر لأنك أن كذبت فى هذة النقطة ستحصد طفلا لا يحترمك ولديه شعور بالكراهية تجاة الشخص الذي كذب عليه وايضا تجاه الشريك الجديد وتبدأ المشاكل النفسية. وفى نفس الوقت يجب التأكيد والتركيز فى حديثكم مع الأطفال أنهم سيظلون محور أهتمامكم وأنهم سينالون كل حب ودعم ورعاية من كلا الأبوين وأنكم موجودين في أى وقت لاحتضانهم والمساعدة فى حل مشاكلهم......وسوف نكمل فى العدد القادم باقية المشاكل وطريقة حلها.