جود نيوز أحد رعاة الحفل.. تذكرة مجانية إلى مصر! في حفل ١٩ يوليو مدينة أوروبية تعرض أراضي للبيع بثمن فنجان قهوة.. هل تفكر في الشراء؟ فتح تحقيق بحادثة انتحار ”روبوت” ابتكار زجاج ”يصلح نفسه” موجة حر تذيب تمثال أبراهام لينكولن في واشنطن كيف تتأثر الشهية بحرارة الصيف؟ للوقاية من السكري.. احذر الضوء في هذا الوقت من الليل السباحة للحامل في الصيف.. الفوائد وشروط الأمان دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للبرقوق إلغاء مباراة سموحة وبيراميدز بسبب حريق في إستاد الإسكندرية السعودية تعتزم استضافة نزالات نسائية في بطولة القتال النهائي ”يو إف سي” المهاجم الياباني ميورا البالغ 57 عاما ينضم إلى ناد جديد ولا يفكر في الاعتزال

ابرام مقار يكتب: سيناريو الانقسام الأمريكي المخيف

"أريد التخلص من ترامب فلا مجال لأن نمضي أربع سنوات إضافية معه". كان ذلك ما قالته المدرسة فيرونيكا كاسترو التي تعيش في ولاية بنسلفانيا، وفي المقابل قالت كلارا خيمينس الأمريكية من أصول كوبية والتي تعيش بولاية فلوريدا "نحتاج الى رئيس قوي يدافع عن بلاده ويحبها"، تلك التصريحات لا تعبر فقط عن تأييد إنتخابي من عدمه ولكنها تعكس حالة إنقسام ملحوظة وغير مسبوقة في الأمة الأمريكية يراها الأمريكيين والعالم جيداً. ونتيجة أن كل مرشح وراءه مجموعة من المتطرفين والتي لن تقبل بأي حال من الأحوال فوز الأخر، فتحول ذلك الأنقسام إلى عبث في تصرفات  وأداء أعلي قامات سياسية في الولايات المتحدة وهم مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي لرئاسة البلاد. فالتصريحات المعلنة اقتربت من السباب عنها من السياسة، وبعد شتائم متبادلة والمقاطعة في أجابات الأسئلة في المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن - والتي وصفها العالم بأنها أسوء مناظرة في تاريخ أمريكا- تم التعامل بأضطرار مع كلا المرشحين بما أنهم لا يستطيعون الأستماع للأخر بأن -ولأول مرة أيضاً- أصبح من حق من يدير المناظرة قطع الميكرفون عن مرشح حينما يتحدث الأخر. الرئيس ترامب أعلن قبل الأنتخابات أنه لن يعترف بالنتيجة حال خسارته، وبعد الأنتخابات أعلن فوزه بصفة منفردة على صفحات التواصل الأجتماعي الخاصة به، وكتب تويتة أخرى أتهم فيها الديمقراطيون بأنهم سرقوا تلك الأنتخابات، وقام موقع "تويتر" بحذفها وفي بيان أعلن الموقع أنها تويتة مضللة. ورغم أن من حق الرئيس ترامب التحقق من فرز الأصوات في الولايات الحاسمة والتي تقاربت فيها الأصوات كذلك من حقه طبقاً للدستور أن يطعن في نتيجة الانتخابات الرئاسية ويُصعد الأمر إلى المحكمة العليا، إلا أنه ونتيجة حالة الأنقسام الأمريكي الحالي، تظهر جميع نظريات المؤامرة وعدم الثقة في الأخر وبقوة، فبدأت توقعات أن ترامب لن يعترف بالنتيجة حتي وأن لم يقبل القضاء الأمريكي طعون ترامب وأعلن فوز بايدن بالرئاسة، وأن الرئيس الحالي دونالد ترامب سيستمر في ما يسمى بالإستراتيجية الاستبدادية، وأنه قد يشن هجوم علي المؤسسة الديمقراطية الأمريكية، وخاصة بعد تغيير وزير دفاعه مارك أسبر وتعيين أخر أكثر ولاء، كذلك دعوته للأمريكيين لتمويل ما يسمى بـ "صندوق الدفاع عن الانتخابات"، واستغلال قاعدته الوفية له والمتمثلة في 72 مليون مؤيد له، في البقاء، كلها رؤي تشهد على ما تعانيه الولايات المتحدة الآن الأنقسام في الأمة الأمريكية أصبح واقعاً، والخوف الأن تجاوز من مجرد وجوده إلي المرحلة التي سينتقل لها ذلك الأنقسام في الأيام القادمة، والتي وللأسف ترى العنف متوقعاً ، وأن هناك مجموعات تابعة لكلا المرشحين تعد العدة للنزول للشارع لتبدأ من المناوشات والعنف والتخريب إلي حتي سيناريو الحرب الأهلية حال إعلان فوز المرشح الفائز إذا لزم الأمر