جود نيوز أحد رعاة الحفل.. تذكرة مجانية إلى مصر! في حفل ١٩ يوليو مدينة أوروبية تعرض أراضي للبيع بثمن فنجان قهوة.. هل تفكر في الشراء؟ فتح تحقيق بحادثة انتحار ”روبوت” ابتكار زجاج ”يصلح نفسه” موجة حر تذيب تمثال أبراهام لينكولن في واشنطن كيف تتأثر الشهية بحرارة الصيف؟ للوقاية من السكري.. احذر الضوء في هذا الوقت من الليل السباحة للحامل في الصيف.. الفوائد وشروط الأمان دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للبرقوق إلغاء مباراة سموحة وبيراميدز بسبب حريق في إستاد الإسكندرية السعودية تعتزم استضافة نزالات نسائية في بطولة القتال النهائي ”يو إف سي” المهاجم الياباني ميورا البالغ 57 عاما ينضم إلى ناد جديد ولا يفكر في الاعتزال

ابرام مقار يكتب: ترودو بين معركتي المال واللقاح

منذ يومين أعلنت المتحدثة بأسم البيت الأبيض، "جينيفر ساكي" أن الولايات المتحدة تلقت طلبات من كندا والمكسيك بشأن لقاح "كوفيد - ١٩" لكلا الدولتين، وقبلها بأيام أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يتحدث مع عدة دول بشأن اللقاح، ورغم أنه لم يذكرها بالأسم إلا أن وكالة بلومبرج نيوز أشارت إلي أن كندا والمكسيك تتصدر تلك الدول. وبعد الطلب الكندي بساعات أعلنت الإدارة الأمريكية أنها بصدد إرسال ٤ مليون جرعة من نوع "استرازنيكا" إلى كندا والمكسيك، وستحصل كندا منهم علي مليون ونصف عينة. والحقيقة ورغم أن البعض يرى أن حكومة ترودو أدارت المعركة المالية والمساعدات لما بعد الكوفيد بشكل جيد، سواءً علي مستوي الأفراد من نظام CERB لأول سبعة أشهر بعد الأغلاق العام تبعها CRB لمدة ٢٦ أسبوع ، وكذلك CRSB للمرضى ، و CRCB لغير القادرين علي العمل للانشغال برعاية ذويهم. أو علي مستوي أصحاب الأعمال من خلال دعم الشركات في دفع مرتبات موظفيهم عبر نظام CEWS ، ودعم مدفوعات الإيجار عبر نظام CERS ،  وقروض CEBA و BCAP و RRRF وغيرهم، إلا أن رئيس الوزراء جاستن ترودو قد أدار معركة الفاكسين بطريقة سيئة تماماً.

رغم أهمية اللقاح للكنديين ولعودة الحياة والأعمال إلى طبيعتها في كندا ، ووقف التعداد اليومي لضحايا الفيروس من مصابين ووفيات إلا أن ترودو لم يأخذ هذا الأمر علي محمل الجد واستهان به، فلم يقم عقود حقيقية وصلبة وملزمة مع شركة فايزر صاحبة اللقاح الأشهر، وأصبحنا نتسول اللقاح من العديد من دول العالم كان آخرهم الجارة الأمريكية، ولهذا مرت عدة أشهر شهدت بطئ شديد في وصول الجرعات اللازمة، تزامن مع انتشار المرض بطريقة أسرع بسبب هذا البطئ والتأخير. وتسرب عدم الثقة للمواطن الكندي حتى أن البعض يخاف من لقاح "آسترازنيكا" بسبب منعه في عدة دول أوروبية رغم تأكيدات الصحة الكندية أنه آمن، ومخاوف أكبر لدى العديد من الكنديين من إجراءات الأختبار والسلامة التي تُتبع مع العينات القادمة نظراً لمحاولات الحكومة الليبرالية معالجة خطأ غياب اللقاح باستخدام جرعات علي وجه السرعة، وسط قلق من عدم تطبيق كل الفحوصات للتأكد من توافقها مع المعايير الصحية الدولية. وخاصة مع تأكيدات علي إجراء إنتخابات فيدرالية قريباً وتحاول حكومة ترودو علاج الخطأ وجعل اللقاح متاحاً لتهدئة الكنديين قبل الأنتخابات المرتقبة. بالإضافة إلي المقارنة الدائمة مع الأداء الأمريكي والناجح جدا في تلك المعركة وسط توقعات بأن الولايات المتحدة ستعود بها الحياة إلي طبيعتها تماماً نهاية العام الحالي

المؤسف في تصريح جينيفر ساكي، المتحدثة بإسم البيت الأبيض، بشأن الطلب الكندي، أن الكنديين علموا به من الإدارة الأمريكية وليس من حكومتهم، وهذا يُعبر عن حالة غياب تام للشفافية مما يُضيف قلق إلي قلق في تلك المعركة المصيرية