2025: Reclaiming the Canada We Once Knew أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشق حضر هشام طلعت وعز.. وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء مدبولي برجال الأعمال؟ مصر.. خلاف بين نقابة الأطباء والحكومة المصرية بسبب ”المسؤولية الطبية” بينهم مصري هارب.. تعيينات لمقاتلين عرب وأجانب في الجيش السوري الجديد قانون الإجراءات الجنائية.. البرلمان المصري يوافق على حالات تفتيش المنازل دون إذن هل السرطان عقاب إلهي؟ من يحدد مستقبل سورية: إعادة الإعمار واللاجئين والديمقراطية؟ ثقيلة هي ثياب الحملان! حلقة 2 هواجس بالية!! قصة التقويم الميلادي البراح العقلية الدينية المصرية المتحجرة‎

جورج موسي يكتب: لص الأيام

لص الأيام يتربص فأخشاه ليس غريباً يطرق باب وليس قربباً من أحباب لص الأيام داخلك يعيش يعبث في الداخل يوماً ما ستبحث عنه ولن تجده فلصك يعبث وداخلك قد تاه لص الأيام داخلك فأخشاه   لص الأيام صديقك شريكك في الغرفة يشرب قهوته كل صباح يجلس معك في الشرفة لص الأيام حنوناً كالنسمة حذارٍ فلصك مولع بالسرقة يسرق عمرك بكل حنان يسرق عمرك في رقة ويضيع العمر ولا  تحياه لص الأيام جزاراً فأخشاه يجزر داخلك بلا شفقة فتستيقظ يوماً دون غطاء وقد سرق عمرك دون عناء ويضيع عمرك في لحظة يوماً ما ستنظر في المرآة مشيب الشعر سيصرخ فيك حذرك أبيك من سنوات أحذر يا ولدي لص الأيام يسرق عمرك والأحلام ويضيع العمر ولا تحياه لص الأيام يتربص فأخشاه!   هي دعوة لي ولكم جميعاً أن نعيش العمر بلحظاته ولا نتركه يُسرَق منا أو يضيع دون أن نحياه بكل تفاصيله!