The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

مجدي حنين يكتب: مسيحيو مصر لا يستحقون هذا سيدي الرئيس

اذكرك يا فخامة الرئيس انه لا يوجد لأحد "جمايل" عليك، بل العكس صحيح سيادتك لك "جمايل" على كل وطني مصري عربي يحب بلاده، والأهم ان سيادتك غير مديون إلى شخص فى مصر بأي شيء بل نحن مديونون لسيادتكم بنعمة الوطن والامن والحرية وخصوصا مسيحيو مصر. فمسيحيو مصر يحبونك جدا من قلب طاهر، وبشدة، وبضمير بلا رياء ومحبة مسيحيو مصر يختلفون عن كل العالم لان محبتهم صادقة نابعة من إلههم الذى يوصى تلاميذه بان يحبوا اعداءهم، فما بالك بمن أحسن إليهم وانصفهم، فلا بد ان تكون المحبة لهذا الشخص مكتملة غير ناقصة، وهذا ما نكنه لسيادتك يا سيدى الرئيس ولكن أريد ان أرفع شكواي بعد إلهنا الى سيادتكم، فأحباؤك مسيحيو مصر يتعرضون لخطة مدروسة وممنهجة وممولة للتمييز الديني الصريح. فحرمنا استبيحت وبناتنا القصر اغتصبوا ونحن نعلم من فعل بهم هذا، ولا نقدر على المطالبة بمحاكمة او استرداد حق شبابنا الجميل امل مصر ومستقبلها الذي يقتل بدم بارد في وضح النهار، قساوستنا يهانون ويجبرون على فعل اشياء اقل ما يقال عنها انها امتهان علني لهيبة وكرامة رجال الدين. يا سيدي الرئيس جميعنا نعرف من حرض ويحرض على هذه المؤامرة التي تحاك لمصر وتغزل خيوطها بعناية شديدة في دول لا تريد الاستقرار لمصرنا الحبيبة. يا أخي الحبيب ان لم يحاكم من حرضوا على هذه الجرائم، وإن لم تطلق يد التنويرين إلى ما لا نهاية، وبقوة، وإن لم يخرج شيوخنا الاجلاء والوطنيين ويوضحون للغوغاء ان لا يوجد في مصر مسيحي او مسلم بل شعب واحد قاهر للظلام ومنبت المحبة بين أبناءه فنقل على مصر السلامة، سيدى هذه ليست شكوى من مسيحي مصري بل اطلق هذه الطلبة بمحبة لرئيسنا المحبوب على قلوبنا بان تفعل المواطنة كاملة والقوانين كما ينبغي بدون محاباة لجهة معينة.