قرار الفيزا وسحابة الصيف التي ولت Canada’s New Immigration ... A Miscalculated Crisis بعد لاس فيغاس.. أبوظبي تبني ثاني مجسم عملاق للكرة الأرضية مواطنون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي جدري القردة يودي بحياة أكثر من ألف شخص الجلوس الخاطئ في السيارة قد يهدد حياتك! ما هي ”نظرية أكتوبر” التي تساعد على تنظيم حياتك؟ شخصان يتواصلان في الأحلام.. فيلم ”إنسيبشن” يتحول لحقيقة نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت تسلا تقدم طلب تسجيل ”روبوت تاكسي” علامة تجارية حصرية فوبيا ”الشَعر” ... وفوبيا الحياة هل تفكر مصر في تصنيع السيارة الكهربائية؟

مجدي حنين يكتب: مافيا الأراضي وغسيل الأموال

  مصر العامرة بخيراتها وكنوزها منذ أن كانت الدنيا كلها ظلام حيث لم يكن هناك تحضر او أي مَعلم من معالم الإنسانية بمفهومها الطبيعي حيث لم يكون العالم يدرك ما هو معنى مجتمع متعايش بسلمية وتكافل حيث لم يكن هناك حقوق وواجبات متعارف عليها في كل الارض. بينما كانت بلادنا الحبيبة تؤسس مجتمع متحضر جدا كل فرد من افراد يعرف واجباته ويعي حقوقه، مجتمع له قوانينه التي تحمى حقوق الإنسان وتعلى من قيمته والاهم من ذلك إن هذه القوانين تحمى حقوق الدولة المصرية نفسها وليس ادل على ذلك من قانون ماعت او كما يقال شريعة ماعت إن ما تحتويه هذه القوانين من رقى لا يعلوه إلا رقى الديانات السماوية جعلت الانسان المصري القديم ملتزم جدا بمحبة وطنه ولا يجرؤ إن يجور على حقوق وطنه ولكن هيهات ان نقارن بين الإنسان المصري الفرعوني القديم وبنى أدم يعيش في بلدنا اليوم. فعندما تسمع عن عدد من الفيلات تباع بأرقام خيالية ومشاجرات تحدث بين المشتريين وقت الحجز الذي استمر بضع ساعات فقط وإن عدد من كان يريد حجز تلك الوحدات اضعاف عدد الوحدات المتاحة إذا هناك مشكلة عندما يذاع هذا النبأ على محطات التلفزيون المختلفة، وتخرج علينا احداهن لتقول لنا إن راتبها السنوي يعادل ثمن فيلا من هذه الفيلات في حين إن بقية الشعب يعانى جدا من ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وتوفير اساسيات الحياة. إذن فهناك مشكلة عندما تعج حسابات البنوك بمليارات الدولارات لأفراد كانوا عاديين لا يمكن ان يصنعوا تلك الثروة بالطرق التقليدية الشريفة، فبالتأكيد هناك مشكلة تحتم تدخل كل الاجهزة لكشف كيف وصلوا إلى هذا الحد من الثراء نحن فى عهد أشرف وأعظم رئيس حكم مصر، نحن يحكمنا انسان أرسله الله إلى وطننا ليحكم فيها بالعدل نحن في عصر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولا يمكن أن يتواجد هؤلاء في عهده. صورة مقال مجدي