A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

جورج موسى يكتب: أنتي تبكي... والموتى لا يبكون !!

دق جرس الهاتف وقالوا رحلت عفواً لم أسمع ما قلت! عفواً يبدو أن تلك الأُذن التي تعودت على صوتها هرمَت أو ربما رفضت أو ربما تعطلت لبرهة عفواً أنت قلت للتو شيئاً أو بعض شئ عن الرحيل! هل قلت شيئاً من هذا القبيل؟! رحيل من؟! رحيلها هي؟! لا لا لن أدعك تكمل أمي لم ترحل! عفواً هي لن ترحل أبداً كنا نتحدث بالأمس وأتفقنا أنها لن ترحل عفواً لم أسمع جيداً وربما لم أفهم جيداً ولكن أمي لم ترحل أصمت فلن أدعك تكمل يا هذا الأمهات لا يرحلون الأمهات مخلدون من ذا الذي يتحمل رحيل أم رحيل الأمهات لو تعلمون آتون أغلقت الهاتف ودارت في رأسي الأفكار قلبي يحترق فمن لي بها لتطفئ تلك النار ثم نظرتها في الركن تبكي قلت لها يقولون أنكِ رحلتي لا أنتي هنا لم ترحلي هذا معطفك الوردي مثل لون ابتسامتك وها أنتي تجلسين على الأريكة كعادتك وهذه أذنك وهذه عينيكي وهذه دموعك أنظري أنتي تبكي الموتي لا يبكون أنتي لم ترحلي تلك مكالمة سخيفة من شخص يريد المزاح أو بالحري تلك مكالمة سخيفة من سفاح نعم سفاح لا يعلم أمي عندي من تكون أنظري أنتي تبكي والموتى لا يبكون الموتى لا يبكون.. الموتى لا يبكون أنا أراك في الركن فلا داعي لتلك الظنون مازلت أنظر الدموع تتدحرك من عينيكي نعم أنتي تبكي يا أمي والموتى لا يبكون ! ولكنها رحلت!!!! رحلت وظلت دمعة في عينيها نزلت بها للقبر تنتظرني أمسحها يوماً ما حين ينتهي بي العمر! حتى نلتقي يا أمي.