The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

عبد المسيح يوسف يكتب: الوجه الآخر لكأس العالم في قطر ... مسؤولية الغرب وليس قطر

يلتف مئات الملايين من المشاهدين والعاشقين لمباريات كأس العالم حول الشاشات لمشاهدة مباريات كرة القدم، التي تستضيفها قطر 2022، والتي حصلت على حقوق استضافة كأس العالم بطريقة يدرك الغرب، قبل الشرق أن بها الكثير من التلاعب. بعيدا عن الانبهار ومتابعة نتائج المباريات، وملاحقة منتخبات المتعة الكروية، مثل الأرجنتين فريق المفضل بسبب الساحر ميسي، ومن بعدها منتخبات البرازيل والبرتغال وفرنسا وألمانيا. أعود مرة أخري لما يحاط بكأس العالم قطر 2022. يدرك الغرب أن هناك فسادا كبيرا أحيط باختبار قطر لتنظيم البطولة. ولكن مسؤولية هذا الفساد لا تقع كما يقول الإعلام الغربي، ومنه الإعلام الكندي، ليست علي قطر، بالطبع لا، وإنما تقع على مسؤولي الفيفا، الذي سلموا البطولة لقطر، وهي لا تتوفر فيها مقومات تنظيم البطولة. وكانت أهم انتقادات الإعلام الغربي تتمثل في الفساد الغربي، والذي كانت فرنسا بطلته، حيث لعب كل من ميشيل بلاتينتي أيقونة كرة القدم الفرنسية، وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا حينذاك والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، دورا محوريا في تمرير الملف القطري، وضمان التصويت الفرنسي وكذلك الضغط على دول أخري للتصويت للملف القطري. وكان المقابل استثمارات قطرية لا حصر لها في الاقتصاد الفرنسي، منها على سبيل المثال لا الحصر، شراء نادي باريس سان جيرمان، وشراء طائرات عسكرية فرنسية، وشراء طائرات إيرباص، واستثمارات قطرية في مختلف قطاعات الاقتصاد الفرنسي، مما جعل قطر المتحكم الأول في الاقتصاد الفرنسي، كنوع من مقابل الفساد والضغوط الفرنسية، التي مورست لمصلحة قطر للحصول على تنظيم كأس العالم. لم تقف الاتهامات إلى مستوي الفساد، ولكن تمتد لتصل إلى كيف يسلم الفيفا تنظيم كأس العالم إلي دولة لا تحترم حقوق الإنسان والعمال، وكان الحديث عن الظروف الصعبة، التي أدت إلي موت مئات العمال في عمل الاستادات والبنية الأساسية التي أنفقت قطر عليها المليارات، دون أن تراعي حقوق الإنسان والعمالة، ثم يخرج مسؤول قطري متهكما من الغرب، بأن يفتح الغرب الهجرة لهذه العمالة بدلا من انتقاد أوضاعها في قطر. مما جعل مسؤولون غربيون يزيدون في انتقادهم للسلطات القطرية في عدم احترام خصوصية المشجعين المسافرين وراء فرقهم ومنعهم من شرب الكحوليات أو الاحتفال كما اعتادوا في مجتمعاتهم الغربية، في حين بالمهاجرين من أصول شرق أوسطية وعربية يطالبون في الغرب احترام خصوصيتهم الدينية من ارتداء الحجاب، والسعي للصلاة في الأماكن العامة في الغرب، وغيرها من الأمور التي يحترمها الغرب، حتى لو اختلف معها، لأنها تختلف من نسق قيمه وعاداته. خاصة بعد أن فوجئ العالم بأن كأس العالم في قطر تم تديينه لأول مرة في التاريخ بأن يبدأ بقراءة آيات خاصة بالدين الإسلامي، وهو ما وجه سهام الانتقاد الغرب، خاصة وأن هذا خلط واضح للدين بالرياضة. الغرب يتهكم من درجات الحرارة في شتاء قطر، التي تصل حول 33 درجة، وهم يعتبرون أن هذا شتاء، خاصة وأن هذه الأجواء لا تناسب غالبية لاعبي كرة القدم. فضلا أن كأس العالم ينظم لأول مرة في التاريخ في الشتاء، بعد أن كان تنظيمه دائما يتم في شهر يونيو كل أربع سنوات، وهي مسألة يتخوف الكثير من المحللين بأن تؤثر بالسلب على أداء الكثير من اللاعبين، وهو ما يفقد البطولة رونقها وجمالها الذي ينتظره مئات الملايين من عشاق الساحرة المستديرة. يدرك الإعلام الغربي جيدا أن هذه الانتقادات لن تقدم ولن تؤخر في الوقت الحالي، وأن قطر تستضيف حاليا فاعليات كأس العالم، ولكن هدفهم من هذه الانتقادات ألا تتكرر مرة أخري، بحيث يجب مراعاة الاعتبارات الموضوعية في اختيار الدول التالية، التي يمكن أن تستضيف النسخ المقبلة لكأس العالم، بعد أن طالت اتهامات الفساد منذ سنوات مسؤولي الفيفا، ولم تكن هناك نتائج إيجابية لمواجهة هذا الفساد. الإعلام الغربي مستاء من أمور كثيرة، منها عمليات الأسلمة التي يحاول بعض الشيوخ القيام بها للجماهير واللاعبين وكل من يطولوهم من مشجعي ولاعبي الفرق المشاركة، فضلا عن تقييد الحريات الشخصية للمشجعين والمشجعات، في ازدواجية يهاجمها الإعلام الغربي، ولكنه كما يبدو لا يملك إلا الحديث أما سطوة المال القطري المتدفق بغزارة ويسانده فساد نسبي لبعض المسؤولين في الغرب. فهل يعوضنا عن هذه الانتقادات مشاهدة كأس عالم مبهرة، خاصة وأن حفل الافتتاح كان باهتا للغاية، وأن نستمتع بالكرة الجميلة من منتخبات الإبداع الكروي ... فلنتابع ونشاهد البطولة المفضلة للملايين وربما المليارات حول العالم ... مع كل التمنيات ببطولة رائعة ومبهرة كرويا لنا كمتابعين ومحبين للساحرة المستديرة.