The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

مجدي حنين يكتب: الأوروبيين حمقى أم أغبياء؟!

الأحمق هو ذلك الشرير الذي يختلق الشر لغيره ليضرب ويضر أيضا نفسه أما الغبي فهو الذي يضر نفسه بنفس الضرر مرارًا وتكرارا وبنظرة عامة على المشهد الأوروبي نجد انهم حمقى وأغبياء في نفس الوقت. ففي الحربين العالميتين الأولى والثانية نجد انهم جلبوا الضرر على أنفسهم قبل غيرهم وهم بذلك حمقى كما انهم لم يتعلموا من ويل ما كابدوه من ويلات الحرب وهم يصرون أن يجعلوها ثالثة ليكونوا مثلا للغباء المعاش، وهنا نرى أن ضلوع أوروبا في حرب أوكرانيا قد جلب الدمار والخراب على أوروبا نفسها لأنهم بتصرف أحمق عادوا روسيا وادخلوها في حرب، هم الأوروبيين أنفسهم المتضرر الأول والمباشر منها ثم تليها روسيا. ومن البداية يعرف الأوروبيين جيدا إنها حرب الخاسر الأعظم فيها هم أنفسهم وقد أعطوا الروس حبل المشنقة لكي يشنق الروس الأوروبيين ثلاث مرات أولهم بالمهاجرين الأوكرانيين الذين على الأوروبيين استيعابهم بل واحتوائهم وتوفير فرص النجاة لهم. ثانيا: الغاز والنفط الروسي الذي كان يأتي إليهم بأسعار اقل ما يقال عنها إنها زهيدة جدا مقارنة بالغاز الشرق أوسطي أو الأمريكي الثالث، والاهم انهم أعطوا أوكرانيا هدية لروسيا بل جعلوها مسمار جحا للروس إذا أرادوا، وكل ما فعلوه الأوروبيين فعلوه بحماقة إرضاء للأمريكيين الذين لم يفوتوا الفرصة لتعرية الأوروبيين وتخريب اقتصادهم بل والاستفادة القصوى من الأوروبيين نتيجة لتلك الحرب الروسية الأوكرانية والدليل على حماقة الأوروبيين لنرى الوضع قبل بداية الحرب. فأوروبا ترسل المهرج ايمانويل ماكرون عدة مرات لمقابلة الرئيس الروسي ليقنعه بعدم مهاجمة أوكرانيا وفى نفس التوقيت يحثون الأراجوز الأوكراني زيلينسكى لينضم للاتحاد الأوروبي وهم يعلمون علم اليقين إن أوكرانيا خط احمر لروسيا، أليس ذلك حمق ولكن الغباء في انهم عندما قامت الحرب دعموا بشدة الجانب الأوكراني وهم بذلك يكررون نفس سيناريو الحربين العالميتين السابقتين وكأنهم لا يدركون انهم هم سيكونون أول وقود لها، اذا ماذا هل القادة الأوروبيين جميعهم حمقى وكلهم أغبياء، الإجابة بالطبع لا، لكنهم متواكلون على أمريكا ولكن الأمريكان في معركة نكون أو لا نكون يقدمون أوروبا ذبيحة محرقة وكبش فداء لسياسات خاطئة ارتكبت من الأمريكان ويدفع ثمنها الأوروبيين ولسان حالهم يقول إن جاء لك الطوفان ضع ابنك تحت قدميك.