ميلاد ميكائيل مرشح المحافظين الفيدرالي عن مسيسوجا – إرين ميلز.. وحديث مع ”جود نيوز” هل نضب ”المعين”؟ ” لو كنتَ ههنا لَم يمُت أخي“... لماذا تأخر الرب؟ الحوار الذي لم يُنشر عن ما حدث في تورونتو ”محمد صلاح” الدماغ قبل القدم ما بين زيارة مجلس الأعمال المصري الكندي ... والانتخابات البرلمانية الكندية 28 أبريل الزواج في مُجتمعاتنا العربيَّة.. إلى أين؟ ايها الاقباط اما الأن او سنندم هل للمرنمات dress code معين؟! شهادة الوفاة تصدر الآن‎ ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (7) هل فعلا ابتهال أبو السعد ب 100 راجل!!

جورج موسى يكتب: من أنت حتى تقف لتجادلني هكذا؟!

جلس رجل الدين الكبير في مقامه وفي عمامته على كرسيه الفخم الكبير يعظ أمام الجحافل من الشعب متحدثاً بلغة الواثق عن الطريق الوحيد الصحيح للملكوت ثم سأله أحد الحضور عن مصير الطوائف الأخرى وباقي البشر فأجاب دون تردد مصيرهم النار والكبريت. ثم سأله آخر عن  أهمية بعض طقوس الصلاة فأستهان بالسائل والسؤال وراح يعظ بصوته الجهوري عن أهمية الطقس والتسليم وعدم المناقشة و أن الجدال في المسائل الدينية ممنوع فهو يشرح العقيدة كما تسلمها ورفع كتابه المقدس وقال هذا دستوري ودستوركم،  وقبل أن ينهي كلمته للصلاة، وقف أحد الحضور الذي كان يجلس في منتصف الكنيسة، شاب ثلاثيني ذو ثياب تفصح عن مستواه الاجتماعي البسيط جداً وقال له برفق  ما تقوله غير صحيح  لا تجعل الأمور صعبة على الناس كما أن السماء ليست حكراً على أحد، وفهمك للكتاب المقدس هذا ليس صحيحاً واستهانتك بالسائل ليست لطيفة وقد تبعده عن الكنيسة!! والسائل هذا أهم من طقسك المزعوم!! ومن حق أي أحد السؤال وأنت هنا من أجلهم. فقاطعه رجل الدين وقال له من أنت حتى تقف لتجادلني هكذا؟! أخرجوه خارج الكنيسة لأنه لا يحترم الكنيسة ولا قادة الكنيسة ولا رجال الدين ولا…!!!  أبتسم له الشاب بينما يخرج من مكان جلوسه ويتقدم نحوه بخطي ثابتة ناظراً في عينية قائلاً بكل حزم: تسألني من أنا! أنا العريس! أنا صاحب الدار! أنا راعي هذه الخراف التي تبددها بعمامتك هذه!!  اسمع يا هذا، هؤلاء أولادي والذين في الخارج أولادي وملكوتي للجميع وأسمائهم نقشت على كفي وقلامة ظفر أصغرهم أعظم قدراً عندي من طقسك وألحانك ولغتك وعمامتك، ما اشتريته بدمي، لن تضيعه بعمامتك! نقطة أخيرة، يوجد الرعاة الصالحين ويوجد البعض الآخر الأقل صلاحاً للخدمة، والمثال المذكور للأقل صلاحاً فقط! ترفقوا بالرعية فالقساوة أبعدت كثيرين!