The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

خالد منتصر يكتب: فتاة الكوبري

حسناً فعلت النيابة بإخلاء سبيل الشاب والفتاة اللذين اتهما بارتكاب فعل فاضح على أحد الكباري، وحسناً فعلت حين أصدرت قراراً بالبحث عمن صور تلك الواقعة ونشرها، فهو المجرم الحقيقي، وقد كتب الكثيرون في هذا الموضوع ولكني سأركز هنا على البنت، فالشاب بعد اخلاء السبيل سيذهب الى بيته مع كلمتين تقريع ع الماشي من الأب وشهقتين خوف عليه من الأم، وصيحات اعجاب ذكوري من الأصدقاء بقدرة الفحل على الهياج الجنسي واستعراض قدراته. لن يلومه المجتمع بل هناك من سيفخر بغزوات الشاب لكن الكارثة في البنت التي عند نشر هذا المقال لا أدري ان كانت ستستكمل حياتها أم ستتخلص منها أسرتها قتلاً أو نفياً أو تشويهاً وكياً بالنار؟؟ هذه الفتاة التي صارت مشهورة باسم فتاة الكوبري هي الضحية الحقيقية لكل ما حدث في مجتمع مكبوت جنسياً مشوه اجتماعياً، خطأ شاب يعتبر مجرد نزوة، خطأ تلك الفتاة هو تفريط في الشرف، هذه البنت ذبحت على الهواء مباشرة بمجرد النشر، تحتاج منا جميعاً الى دعم نفسي وانقاذها من براثن أهلها، أنا شخصياً غير مطمئن على تلك الفتاة، أبوها وشقيقها والجيران والمجتمع سيتعامل معها على انها مجرمة وشيطانة، المدرسة ستشطبها، ستصبح منبوذة، ومن الممكن أن تنتحر تحت كل تلك الضغوط. أنقذوا فتاة الكوبري وأتمنى عند نشر هذا المقال أن تكون حية تتنفس وتمشي في قريتها وتعيش طبيعية، يغفر لها الأهل والمجتمع زلة مراهقة عابرة تحت ضغط غريزة تصعب حلول ترويضها في مناخ يتعامل مع الزواج كصفقة.