جود نيوز أحد رعاة الحفل.. تذكرة مجانية إلى مصر! في حفل ١٩ يوليو مدينة أوروبية تعرض أراضي للبيع بثمن فنجان قهوة.. هل تفكر في الشراء؟ فتح تحقيق بحادثة انتحار ”روبوت” ابتكار زجاج ”يصلح نفسه” موجة حر تذيب تمثال أبراهام لينكولن في واشنطن كيف تتأثر الشهية بحرارة الصيف؟ للوقاية من السكري.. احذر الضوء في هذا الوقت من الليل السباحة للحامل في الصيف.. الفوائد وشروط الأمان دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للبرقوق إلغاء مباراة سموحة وبيراميدز بسبب حريق في إستاد الإسكندرية السعودية تعتزم استضافة نزالات نسائية في بطولة القتال النهائي ”يو إف سي” المهاجم الياباني ميورا البالغ 57 عاما ينضم إلى ناد جديد ولا يفكر في الاعتزال

مجدي حنين يكتب: المسكوت عنه في حريق كنيسة مارجرجس فانكوفر

 في ١٩ يوليو سنة ٢٠٢١ صُدمنا صباحاً بخبر حرق كنيسة مارجرجس في فانكوفر بمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية، ومر الحادث مرور الكرام وكأن شيءٍ لم يحدث، ولكن ما حدث ويحدث الآن من شعب هذه الكنيسة يستدعى كثير من الأسئلة التي لابد من الإجابة عليها. أول هذه الأسئلة لماذا حُرقت كنيسة قبطية أرثوذوكسية مع أن كل الكنائس التي حُرقت هي تابعة للكنائس الكاثوليكية فقط؟ لماذا لم يُعاد بناءً الكنيسة حتى الآن؟، ولماذا لم يأخذ أو يُطالب بالتعويض الذي دفعته الحكومة للمساعدة في بناء كل الكنائس التي اُحرقت؟ لماذا لم يُعلن عن الجناة بالرغم من أن كاميرات المراقبة أوضحت شكل الفاعلين بوضوح تام؟   ولكن قبل أن نسترسل في وضع المزيد من الأسئلة دعني احكى لك عن قصة هذه الكنيسة. شُيدت هذه الكنيسة في سنة ١٩٦٠ وهي تعتبر الكنيسة الرئيسية لمقاطعة بريتش كولومبيا عامة والأقباط الأرثوذوكس وأيضا بعض الطوائف الأرثوذوكسية الغير قبطية تقع هذه الكنيسة في منطقة سيورى في وسط فانكوفر حيث هناك أسعار العقارات اعلى أسعار في كل كندا، بل في أمريكا الشمالية. وكل هذه المنطقة تحولت إلى منطقة أبراج تجارية باهظة الثمن. قبل حريق الكنيسة كانت هناك مشاجرات بين المشرفين على إدارة الكنيسة الذين اغلبهم أصحاب شركات استثمار عقاري وبين بقية شعب الكنيسة، والسبب في هذا أن المشرفين على الإدارة يريدون هدم الكنيسة وبيعها بثمن عالي جدا وهم المستفيدون من ذلك. وفى المقابل يشترون قطعة أرض بديلة خارج البلدة بـــــ٢٥ كيلو في ارض تعتبر مصرف لمياه الأمطار وأصحابها غير قادرين على بيعها لان المكان سيء. رعية الكنيسة الآن يصلون في مكان يستأجر بمبالغ عالية في قاعة في مكتبة عامة ومعظم شعب الكنيسة تفرق الآن وذهب إلى كنيسة السيدة العذراء مريم وهي كنيسة صغيرة لا تستوعب كل تلك الأعداد. والسؤال الآن طالما أن حرق الكنيسة جاء لمصلحة الذين يريدون البيع فلماذا لم يتم البيع حتى الآن؟، وشراء الأرض الجديدة وعمل كنيسة جديدة كبيرة قادرة على استيعاب واحتواء كل الرعية ولم شمل الشعب، علماً بأن ٨٠٪؜ من شعب الكنيسة تركها وفقد الأمل في إعادة بناءها. أن التأخير ليس في مصلحة أحد، ما أنت فاعله فافعله بسرعة وتمم مشورة قلبك المهم ألا يُفقد أحد من جسد السيد المسيح.