The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

عاطف حنا يكتب: ”بمن” أم ”بماذا” نكرز!!

الخلط الحادث الآن هو الفرق بين بمن أم بماذا نكرز، أم كما يقول الرسول بولس لِتَخْجِيلِكُمْ أَقُولُ. أَهكَذَا لَيْسَ بَيْنَكُمْ حَكِيمٌ؟ (١كورنثوس ٦: ٥) أقول هل نعرف الفرق بين أداة الشرط بمن وبماذا؟! أنه فرق شاسع، كثيرون يكرزون بماذا ويستريحون بهذا النوع من الكرازة إذ بماذا تعني أنهم يكرزون بشيء أو بأشياء، وهذا النوع من الكرازة لا يضع مسؤولية على من يسمعه، بل يضعون أمام الناس بعض الأشياء أو الخطوات أو. الشرائع أو التدريبات والقوانين المُلزمة للمستمعين ... إلى أخر هذه المسميات التي تأخذ شكل روحي أو تلبس ثوب التقوى من الخارج. فهذا النوع من الكرازة مريح لكلا الطرفين الكارز - مع التحفظ على إطلاق لفظ كارز على هذا النوع ممن يتصدرون المشهد ويقفون في الأبواب- وأيضاً المستمعين - الذين أسلموا عقولهم للآخرين وأصبحوا بلا حراك عقلي فهو لا يفكرون بما يسمعون- إذ بالنسبة للمتكلم فهو يحفظ عن ظهر قلب المواضيع التي يجيدها فلا حاجة إلى الروح القدس لكي يرشد ويعلم ولا حاجة لصوت الرب، فلا يحتاج إلى هذه الآية "أَعْطَانِي السَّيِّدُ الرَّبُّ لِسَانَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَعْرِفَ أَنْ أُغِيثَ الْمُعْيِيَ بِكَلِمَةٍ. يُوقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ لِي أُذُنًا، لأَسْمَعَ كَالْمُتَعَلِّمِينَ. السَّيِّدُ الرَّبُّ فَتَحَ لِي أُذُنًا وَأَنَا لَمْ أُعَانِدْ. إِلَى الْوَرَاءِ لَمْ أَرْتَدَّ. (إشعياء ٥٠: ٤، ٥) فهو ليس بحاجة إلى أذن جديدة كل صباح ليسمع صوت من الرب لأنه ببساطة لا يكرز بالرب ولا بكلمة الرب الحية الفعالة التي هي أمضي وأحد من كل سيف ذو حدين بل يكرز بأشياء وما أسهل الكرازة بأشياء فكثيرون يقولون يارب يارب ولكن قليليون هم الذي يعرفهم الرب ومن يعرفون الرب. فتجد هذا الشخص لديه مواضيع ثابتة وكل موسم له الموضوع الخاص به، إذ يحتفظ بكراسة تحضير وكأنه يتبع منهج!! وتجده يتكلم بثقة وطلاقة إذ تعود على الكلمات التي لا تحمل أية قوة من الرب، كلمات جافة وثقيلة لدى من لهم أذان روحية، لكنها مريحة جدا لدى الفصيل الآخر إذ تعود هذا الفصيل على راحة الضمير، وهنا يجدر بنا أن نبحث عن ماهية الأشياء التي شكلت ضمائرنا، فالضمير يتشكل بالمجتمع، وبثقافة من حولنا، وأيضاً بما تعلمناه في الصغر فالضمير ليس هو صوت الروح القدس، بدليل إننا عشنا. سواء في بلدنا الحبيبة مصر أو خارجها في محيط الشرق الأوسط، فكانت جريمة الزنا هي من الكبائر، على حد تعبير المجتمع وثقافته، ولكن عندما انتقلنا إلى المعيشة في كندا والغرب فوجدنا أن الكذب هو من الكبائر، فكل مجتمع له ضميره الذي بشكله بحسب ثقافته وحسب تعليم الدين السائد في هذا المجتمع وتلك، لذا لا تستند على ضميرك وكأنه صوت الروح القدس فالأمر ليس كذلك بالمرة، وَبِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ الْحَقِّ وَنُسَكِّنُ قُلُوبَنَا قُدَّامَهُ. لأَنَّهُ إِنْ لاَمَتْنَا قُلُوبُنَا فَاللهُ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا، وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. (١يو٣: ١٩-٢٠) القديس أثناسيوس تكلم صوت الروح القدس فيقول: "بسبب نعمة الروح القدس المعطاة لنا، نصير نحن فيه وهو فينا.  وحيث إنَّه هو روح الله، فبسبب كونه فينا، نُعتبر بحق - إذ قد اقتنينا الروح - أنَّنا في الله وكذلك أنَّ الله فينا. غير أنَّنا لا نكون في الآب بمثل ما يكون الابن في الآب، لأنَّ الابن لا يشترك في الروح ليصير بواسطته في الآب، وهو لا ينال الروح، بل بالحري هو الذي يُعطيه للجميع.  والروح القدس لا يربط الكلمة بالآب، بل بالحري الروح يأخذ ممَّا للكلمة. والابن في الآب لكونه كلمته الخاص وبهاءه، أمَّا نحن فبدون الروح القدس نكون غرباء وبعيدين عن الله.  ولكننا بشركة الروح القدس نتَّحد باللاهوت، حتَّى أنَّ وجودنا في الآب أمر لا يخصُّنا نحن، بل يخصُّ الروح القدس الكائن فينا والثابت فينا. القديس أثناسيوس الرسولي (ضد الأريوسيين ٣: ٢٤) وللحديث بقية!!