A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

خالد منتصر يكتب: آفة حارتنا ”الأڤورة”

 مشهد لطيف لشيخ جزائري تصعد على كتفه قطة أثناء قراءته للقرآن، لغاية هنا والمسألة جميلة وطريفة، لكن هل نكتفي نحن بمجرد إنسانية اللقطة؟ لا طبعاً عيب، حولناها لغزوة دينية كالعادة، القطة خشعت عندما استمعت إلى القرآن، كان ينقصهم أن يقولوا إنها نطقت الشهادتين!!! وتحول الأمر إلى أن القطة تستجيب لقراءة دين بعينه، وبالطبع ترجمت هذه القفزة لأفضلية الشيخ المسلم على أي رجل دين آخر، وبالطبع قوبلت برد فعل فظهرت الحمامة على رأس القسيس، وبدأ السجال!!! تذكروا أحداث كأس العالم في قطر وكيف كانت الأڤورة في دخول الجماهير الأجنبية إلى الإسلام عن طريق الداعية الهندي ذاكر نايك والمطلوب بتهمة النصب في بلده، وقبلها كانت الأڤورة في الشيخ العريفي الذي ادعى أن شباباً فرنسياً دخل الإسلام على يديه، ولنتذكر أڤورة دخول ميسي للإسلام والتي قالها الداعية محمود المصري ثم ثبت كذبها، ودخول دورجبه ونطقه للشهادتين …الخ السؤال الذي يفرض نفسه لماذا هذا الإحساس بالدونية المزمنة الذي يجعلك تحس بهذه الهشاشة وتتطلب دائماً اعترافاً من الآخر، سواء اعتراف بأنك كيوت برغم أنك عندما تسافر إلى هناك تحشر أنفك ولا تندمج في هذه المجتمعات بل تظل كارهاً لها حانقاً عليها، أو تطلب منهم دائماً أن ينضموا لقبيلتك الدينية برغم أن العدد في الليمون وان مشكلتك ليست مشكلة عدد بقدر ما هي مشكلة أن هذا العدد لا يضيف للحضارة أي تقدم، ياريت نبص في ورقتنا ونشتغل على نفسنا ونبطل أڤورة سواء بقطط أو بكلاب!!!