A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

هاني صبحي يكتب: بنتنا أشرف من الشرف... واللي عنده لوحة يربطها والسلام عليكم ورحمة الله

برغم إني مقاطع الإعلام المصري. وخصوصا برنامج عمرو أديب، لأسباب ملهاش علاقة بكفاءته كإعلامي. وانما لدواعي الدايت، والخوف من إني أضعف قدام المحمر والمشمر، اللي بيزلطه الإعلامي الكبير على الهواء، بعد وصلة الصريخ اليومي. وهو بيشخط فينا احنا كشعب مسرف، لا يطبق وصايا محاربة الغلاء بالاستغناء، اللي مصرين عليها دون كلل أو ملل إعلام وحكومة..لكن للحقيقة، مقدرتش أقاوم وتابعت بشغف واستمتاع، حواره مؤخراً، مع الفنانة المصرية غادة والي، وهو بيحاول يفسح لها المجال، للدفاع عن نفسها وعن فنها ومجهودها، من اتهامات السرقة، اللي نالت من سمعتها. وسمعة الفن والإبداع المصري. وقوة مصر الناعمة، لكن في نفس الوقت قوية، رغم إن كلها حنية.. الصراحة إني اعتبرته شخصيا، واحد من الحوارات الايقونية، اللي تاريخ الإعلام والفن هيتوقف عندنا طويلا..هو من جهة هيتوقف.. فأكيد ده هيحصل. لكن هيتوقف يعمل ايه؟ أو يصدر أصواتا نوعها ورمزيتها ايه؟ ده اللي هتتباين فيه الرؤى ووجهات النظر، خصوصا وإنه سرت اشاعات، إن نفس الأصوات اللي أنا اقصدها دي، أكد شهود عيان أنهم سمعوها في أوروبا، يتردد صداها وهي خارجة من مقابر سلفادور دالي وبيكاسو وخوان جريس ورامبرانت، وجاري التأكد من صحة المعلومة..  الحوار ده. وبعيدا عن الموضوع..انا اتفرجت عليه اكتر من مرة..مش لأغراض التصيد أو الهجوم بالعكس..انا شفته بقلبي ومشاعري. واستفدت منه كتير..لاني اعتبرته مرجعية لكل رجل مرتبط بواحدة.. سواء علاقة حب او خطوبة أو زواج..والدرس المستفاد منه..هو التأكيد للمرة المليون على عدم جدوى مواجهة واحدة ست بأخطاءها..فالستات لا تخطئ، كما أنه جرت العادة إن الستات ميعرفوش يكدبوا..يبقى ليه كل الفرهدة دي. ومين هيتحمل مسئولية الوقت اللي ضاع من الفنانة، في الرغي والتبرير . ونظرية خدوهم بالصوت اللي عمرها ما جلت، أو فشلت في مصر من أن تؤتي بثمارها. واللي لو كان وقت الحلقة طول عشر دقايق كمان، كنا هنلاقي مداخلة من الفنان الروسي نفسه، يقر فيها أنه مستعد ييجي مصر، يبوس الجدم، ويبدي الندم ، على غلطته في حق محطة كلية البنات. وكان اعترف إنه من إمبابة اصلا، واسمه الحقيقي عاطف فرغلي.. وإن اسم الشهرة " چورچي كوراسوف" هو سارقه اساسا من سلطان الطرب جورج وسوف، تأثراً بأغنية كلام الناس لا بيقدم ولا يأخر. ومن هذا المنطلق....انا قررت أنصر بنت بلدي ، ما هو المثل بيقول انا وأختي على بنت عمي ..وانا وبنت عمي على الغريب..في الموقف ده، وفي ظل إن فيه هجمة روسية على الفن المصري، لزاماً على كل مصري شريف أنه يعتبر الفنانة المبدعة أخت وصديقة..والصاحب معروف إن له عند صاحبه 3حاجات..دعم ..تشجيع.. تضامن.. وأنا حقيقي بعد ما سمعت الحلقة عشر مرات من فرط اللذة. والموضوعية. والقدرة غير العادية، على إقناع قوة من قسم الخليفة، تيجي فورا والبوكس يخش بضهره مدينة الإنتاج الإعلامي دون انتظار إذن من النيابة العامة. فقد قررت امشي عكس تيار الهجوم الكاسح، على البنت الغلبانة، اللي حياله قبضت ملايين من جيوبنا. ولبست براندات وطلعت تتكلم بإسم مصر في مؤتمرات الشباب، واخرتها ييجي واحد روسي مهمل يقفش على البنت. ويتشطر عليها اكمنها وحدانية ومهيضة الجناح..وهو اللي يستاهل اصلا ..رامي رسوماته على الانترنت. ومش قافل صفحته الشخصية على الفيس بوك وهو عارف إن الرسومات السايبة تعلم السرقة..وهي اصلا عجبتني لما أديت له القاضية في الحتة الفاضية ، وعرضت له لوحة مسروقة منه بس من حد تاني.  وقصفت له جبهته، أو يمكن قصفت له قدرته على الإنجاب، لما قالت له اشمعنا دي لما انسرقت منك معملتش النوش والزيطة اللي انت عاملها عليا دي!! بص لي هنا وأنا بكلمك.. هي جت على سريقة قرمط الغلبانة يعني!! مش كفاية اصلا ان اغلب لوحاتك عريانة؟ ده جزاء الشابة اللي سترتهم وحجبتهم، بدل المسخرة والانحلال وخدش الحياء العام ده؟ ثم إن ده واحد روسي..يعني بلده في أزمة ونزاع مع أوكرانيا وحلف الناتو.. وأخواته في الوطن متفرهدين في الجيش..ده بدل ما يلفح له كلاشينكوف ويروح يتطوع ويحارب.. سايب اللي وراه واللي قدامه وعمال يجري ورا شوية كانزات سفن اب !! وبعدين هو عرف منين إن عندنا محطة مترو اسمها كلية البنات تحديدا؟ مين اللي بينقل له اخبارنا؟ ومين عدو البهجة اللي كبر الموضوع. وخلى إدارة المترو والشركة الفرنسية تعتذر ويشيلوا الجداريات؟ هي أينعم مش جداريات اوي يعني، بس ده مش موضوعنا..الوقت كان ضيق، ومصر كانت عايزة تفرح، مما أجبر الفنانة أنها تنفذ التصميم على استيكرات ، من اللي بتتحط في المطاعم وصالونات الحلاقة..بس انا مش هتوقف عند التفاهات دي. وهقوم بواجبي الوطني والثقافي والاجتماعي، في الهجوم على ذلك النمكي اللي محبكها.  وأقول له كلمتين يحطهم حلقة في ودانه..بس بشرط يخلي باله من الحلق بقى، لأحسن لو عجبها ممكن تنتشه من ودانه وقد أعذر من أنذر.. شوف يا أخ چورچي عشان منحرقش جاز كتير..السيدة غادة والي، هي الفنانة الصح في الوقت والزمن الصح.. ومش مسموح لك لا انت ولا غيرك تتدخل في شأن مصري خالص. واللي عنده لوحة يلمها.. احنا بنتنا عملت الصح..ووصلت للي هي فيه بالادوات والآليات الصح.. مسألتش نفسك وأنت مالي الدنيا صراخ، ايه اللي وصل واحدة بالعقلية دي، أنها تكون نجمة مؤتمرات الشباب، ومتحدثة رسمية فيها ؟  مسألتش نفسك عن امرأة بالجهل والسطحية دي، مين أداها الفرص تباعا في مشاريع وفعاليات الدولة، من غير الآليات المعروفة، زي المناقصات والمنافسة بين شركات الدعاية، أو مسابقات الموهوبين؟ مسألتش عن مصير آلاف الموهوبين من خريجي كليات الفنون الجميلة، وهما بيختفوا بمواهبهم، وبيتم اغتيال شغفهم وابداعهم وأحلامهم، الشاهد عليها مشاريع تخرجهم، عشان يحل محلهم نحاتين المسوخ، وفناني القبح المبدورة أعمالهم في الميادين، تسد نفس الناس بشكل يومي؟ مسألتش عننا، واتعرفت على مصطلحات الفهلوة والواسطة والكوسة وتفتيح الدماغ؟ ..لو مش عارف اديك عرفت، أثناء معركتك مع فنانة، شايفة الفرق بين رسمتك ورسمتها ، أنها حطت عصفورة وأنت لأ. أيوه عزيزي چورچي كوراسوف.. خصمك في قضية الفن والإبداع وصراع الحضارة والهوية ، بتقول عن الإله حورس إنه عصفورة !! خد بالك من شغلك بقى ..واللوحة اللي تخلصها، تجري بيها على شهر عقاري باب اللوق. واختم ورقك من مدام عفاف في الدور الرابع ..ومتنساش الدمغات ..والشاي والدخان بتاع الرجالة.. ملحوظة الصورة المرفقة بالمقال للفنانة غادة والي.. وليس للممثلة هنا الزاهد. وكل ما يثار حول سرقتها لوجه الفنانة هنا الزاهد محض اشاعات مغرضة