A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

عبد المسيح يوسف يكتب: ” نفرح بالحسين” .. فرح ملكي ”بصحيح” مصدرا للبهجة ...مبروك للأردن الشقيق

احتفلت العائلة الملكية الهاشمية بالمملكة الأردنية والشعب الأردني بحدث كبير ومهم وهو زواج ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، من السيدة رجوه من عائلة آل سيف السعودية. الحدث تم نقله عبر وسائل الإعلام العالمية المختلفة. والحدث بالفعل حدث مبهج وسعيد لكن من يشاهده ويري ما حدث فيه في ظل ظروف عالمية اقتصادية وسياسية معقدة وصعبة. تشاهد هذا الحفل الملكي، نعم هو حفل ملكي بكل تحمله الكلمة من بروتوكول وتقاليد راسخة وفقرات جذابة وشيقة للطرب العربي الأصيل من مختلف الدول العربية، مصر والسعودية، فلسطين، وبالطبع الحبيبة الأردن. شعرت بسعادة كبيرة وأنا أشاهد فقرات هذا الزواج الملكي، الذي رغم أن غالبية العائلات الحاكمة في العالم الغربي والشرق شاركت فيه، إلا أن الوقور والحشمة كانت السمة الأساسية لكل المشاركات والمشاركين فيه من أميرات وأمراء وشخصيات سياسية علي أعلي الدرجات. الملك عبد الله الثاني، كعادته، بشخصيته الرشيد الجذابة، في كلمته كشف عن عشقه لشعبه وترحيبه بالحضور عندما قال إن الفرحة لن تكتمل إلا بحضوركم ومشاركتكم ووجودكم. هذا الملك القريب من الشعب، الذي ظهرت الفرحة الكبيرة وعليه وعلى زوجة الملكة رانيا، هذه الملكة المثقفة، المعبرة عن أم حقيقية تولت مهم تربية 4 من الأبناء والبنات، يشيد بهذه الملكة الوقورة الأصيلة القاصي والداني في الحداث العربية والدولية. هذه الشخصية الاستثنائية لكل من الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا، انعكست بالإيجاب على أبنائهم، حيث الحشمة والوقار والقرب من الشعب. عائلة ملكية .. ولكنها عائلة متواضعة. رشادة وذكاء الملك عبد الله الثاني، والتي لا تختلف عن والده الراحل الملك الحسين بن طلال، تكشف أن العائلات الملكية العريقة هناك أصول وسلوكيات وأنماط ملكية لا يتجاهلونها. الملك عبد الله الثاني يهتم كثير بعلاقاته مع مختلف عشائر الأردن، فضلا عن مكانته في الساحة الإقليمية عربيا وآسيويا وشرق أوسطيا، ولا يختلف الحال عن دوره في الساحة الدولية مع أقطاب النظام السياسي الدولي الولايات المتحدة وروسيا. "نفرح بالحسين" فعلا كان الحدث مصدرا للفرحة والبهجة لكل من شاهده، حتي لو لم يكن أردني الجنسية، لكن الفرح .. هذا الفرح الملكي كان مصدرا للبهجة، بما فيه من أزياء أردنية تقليدية جذابة وساحرة كلها حشمة ووقار، وكان الأميرات أخوة ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني يعبرن عن فرحتهن واهتمامهن بأن يكون فستان ملكة المستقبل في أفضل حال تعبير عن حبهن وفرحتهم بأخيهن الأمير الحسين. مواقف ومشاهد كثيرة في هذا الفرح الملكي تكشف عن الأصول والقواعد والبرتوكولات الملكية لا تزال راسخة وقوية ولم تتنازل عنها العائلات الملكية، التي تعتبر من الأمور التي ربما لا يعلم عنها الإعلام أو يستطيع الاقتراب منها كثيرا. طريقة التحية وتبادل القبلات على الخدود أو على اليد "أحيانا" للسيدات، تذكرنا بعصور النهضة الأوربية، وزمن الحكايات، وكلها أمور بالفعل كانت مصدرا بالبهجة. كان الملك عبد الله ملك الأردن، هذه الملك الشعبي الرشيد، يتسم بالصبر وتحمل مشقة يوم طويل للغاية، وقد ظهر ذلك عليه عندما حاول في مرة رصدتها الكاميرات أن يفرد جسمه بطريقة معينة، تعبيرا عن جهد ومشاق اليوم، ورغم ذلك لم يتكلف أو يتخذ أي موقف يغير من سير بروتوكول السلام والتحية للعائلات الملكية المشاركة من أوربا الغربية والعالم العربي وممثلي بقية الحكومة في العالم. الحقيقة أن الأردن وحدها لم تكن تحتفل بالحسين، بل أن كل من يحب الحياة، ويسعي للخروج من مشاقها وضغوطها خاصة في المرحلة الحالية، حيث التضخم، وارتفاع مستويات المعيشة لمستويات قياسية، وعدم كفاية الدخول لسداد الاحتياجات الأساسية في ظل وهن وفقر سياسات الحكومات في الشرق والغرب عن مواجهة هذه التحديات، وشعور المواطن بالاستياء من حكومته في الشرق مثل الغرب الأوروبي والأمريكي .. كان فرح ولي العد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله بن الحسين بن طلال .. بالفعل مصدرا للفرحة والبهجة .. كل التمنيات الطيبة ومبروك للملك عبد الله الثاني زواج ابنه الأكبر وولي العهد الأمير الحسين ولكل الشعب الأردني الشعب. لقد كنتم مصدرا لسعادة الملايين عبر العالم بمشاهدة هذا الحدث الجميل بما فيه من فقرات داخل القصور الملكية، وفي شوارع المملكة الأردنية، لقد أصبحت مصدرا لإلهام العديد من الشباب والشابات والعائلات في العالم العربي، ليقتبسوا بعضا من فقرات هذا العرس الملكي الجذاب والجميل والرائع، مستقبل، بعد أن شاهد الشعب العربي والعالم تفاصيل عرس ملكي رأي فيه كل ما هو جميل، وبالفعل كان الفرح الملكي أسما على مسمى "نفرح بالحسين". مبروك للأردن الشقيق ... وربنا يدخل الفرح قلب ومنازل الجميع.