A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

نصائح قبل تأديب الأطفال أمام أصدقائهم

بغض النظر عن أسلوبك في تربية الأبناء، فإن تأديب الطفل في الأماكن العامة من شأنه أن يكون محرجًا لكلا الطرفين. وأهم شيء يجب وضعه في الاعتبار هو أن إذلال طفلك لن يؤدي إلا إلى المزيد من المشاكل السلوكية؛ لذا حاولي حل الأمور بأسرع ما يمكن وبطريقة بناءة، كما ينصحك الخبراء والمتخصصون.

اخفضي صوتك

لا تصرخي على طفلك أبدًا، وخاصة في مجموعة من الأصدقاء، فبالإضافة إلى خلق انطباع بأنك أم غاضبة، فإن هذا أيضًا يحرج طفلك من خلال جذب المزيد من الانتباه إلى الموقف، كما يؤدي الصراخ على الطفل إلى تحفيز استجابة الجسم للتوتر، وزيادة إفراز هرمونات التوتر في مجرى الدم، كما يزيد النشاط العاطفي في الدماغ، ممّا يؤثر على طريقة تفكير الطفل في المستقبل، كما أنّ التوتر الناتج عن الصراخ قد يزيد من احتمالية الإصابة بالقلق والاكتئاب واضطرابات المزاج على المدى البعيد.

افصلي طفلك عن أصدقائه

خذي طفلك جانباً، أي اصطحبيه خارج المكان، بحيث يصبح بعيداً عن أصدقائه، واشرحي له في جلسة فردية أن هناك عواقب لاتخاذ خيارات سلوكية سيئة، واعلمي أنه سيكون أمراً بناءً أكثر بكثير من توبيخ الطفل في حضور أقرانه.
و عندما لا يكون من الممكن أخذ طفلك جانبًا، فأخبريه ببساطة أنك على علم بما فعله، وأنك ستناقشين تصرفه لاحقاً، وستقررين الإجراءات التأديبية بسبب تصرفه غير المناسب، عندما تعودين إلى المنزل، لكن لا ترهبي طفلك، خصوصاً إذا كان الطفل يعاني من القلق؛ لأن ذلك يخيفه، ويخفض من قدرته على الأداء الجيد.

تجنبي إذلال طفلك

إن التقليل من شأن الطفل أمر غير مقبول على الإطلاق، ولكنه بالتأكيد ليس المسار الصحيح عندما يكون محاطًا بالآخرين. من الممكن أن تحترمي أطفالك بينما تعبرين عن عدم موافقتك على أفعالهم، وهذا هو أفضل طريق ممكن في الأماكن العامة، كما يمكنك إدارة الموقف بالشكل الصحيح، من خلال التركيز على صفات طفلك الإيجابية مثل صوته الهادئ وغيرها من الصفات الجيدة التي يمتلكها وتعزيزها.

لا تتبعي أسلوب التهديد

إن تهديد طفلك بالعقاب والمبالغة في عقابه أمام أصدقائه يقع بالتأكيد تحت بند "الإذلال" بالنسبة له، وإذا رأى طفلك أنك دائماً تؤنبينه في الأماكن العامة، حتى لو كان ذلك بسبب أمر بسيط، فقد يبدأ في فقدان ثقته بك، وسيخفي عنك الكثير من أموره الخاصة، ويصبح مُتمرداً، وقد يبدأ في الرد عليك. فلن يؤدي الانتقاد العلني إلا إلى شعوره بالحزن والإحباط والغضب وانعدام تقدير الذات، وغيرها من المشكلات النفسية. وربما يغلب عليك الغضب في اللحظة التي هددت فيها طفلك، لكنك غالباً ما ستشعرين بالندم لاحقًا لأنك تركت غضبك يسيطر عليك، لذلك تذكري أنه يمكنك توبيخ ابنك بشأن ما فعل لاحقاً بعد عودتكما إلى المنزل، لأن توبيخه علناً سيزيد الأمور سوءاً.