جود نيوز أحد رعاة الحفل.. تذكرة مجانية إلى مصر! في حفل ١٩ يوليو مدينة أوروبية تعرض أراضي للبيع بثمن فنجان قهوة.. هل تفكر في الشراء؟ فتح تحقيق بحادثة انتحار ”روبوت” ابتكار زجاج ”يصلح نفسه” موجة حر تذيب تمثال أبراهام لينكولن في واشنطن كيف تتأثر الشهية بحرارة الصيف؟ للوقاية من السكري.. احذر الضوء في هذا الوقت من الليل السباحة للحامل في الصيف.. الفوائد وشروط الأمان دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للبرقوق إلغاء مباراة سموحة وبيراميدز بسبب حريق في إستاد الإسكندرية السعودية تعتزم استضافة نزالات نسائية في بطولة القتال النهائي ”يو إف سي” المهاجم الياباني ميورا البالغ 57 عاما ينضم إلى ناد جديد ولا يفكر في الاعتزال

مصطفي الفقي يروي ل ”جود نيوز” ذكرياته مع البابا شنودة

اعتدنا ان نراه في هذا الوقت من كل عام حينما كان يذهب الي المقر البابوي لتهنئة قداسة البابا المتنيح "البابا شنودة الثالث" نظراً لعلاقة الصداقة التي كانت بينه وبين البابا شنودة. وعن ذكرياته مع قداسة البابا المتنيح قال المفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي في تصريحات خاصة ل "جرجس ابراهيم" مراسل "جود نيوز" الكندية، بانه جمعته بقداسة البابا الراحل صلة طيبة للغاية ، فهو كان رجل ودود محب لكل الناس لا يكاد يفرق بين مسلم ومسيحي ، حيث انني كنت مسئول الإتصال به من رئاسة الجمهورية ، عندما كنت سكرتير الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وعرفته عن قرب وعلاقتي به كانت جيدة وجلست معه لساعات طويلة وأضاف الفقي، حتي أن الرجل كان في عيد ميلادي يوم 14 نوفمبر من كل عام يقوم بالاتصال بى كى يهنئني وهو نفس اليوم عيد جلوس قداسته ايضاً. واضاف الفقي في تصريحات خاصة لـ "جود نيوز " بان البابا شنوده الثالث كان معروف بأنه كان ظابط بالقوات المسلحة وصحفيا وشاعرو اديب قبل ان يكون حبراً جليلاً للكنيسة الارثوذكسية ، وأذكر انني ذهبت له ذات يوم موفداً من الرئيس الاسبق "حسني مبارك"، لأستطلع رايه في من يُعين من الأقباط في عضوية مجلس الشعب ، فذكر لى اسم واحد، وهو" فرج فوده"، فقلت له ان فرج فوده مسلم فقال قداسته لا يعنيني مسلم ولا مسيحي، ولكن من يعنيني هو من يؤمن بقضية الوحدة الوطنية و يدافع عنها . وعن مواقف البابا تجاه الشعب الفلسطيني قال د. مصطفي الفقي، أنا دائما اتذكر قداسته في كل المناسبات بكل احترام وتقدير، والعرفان له بالدور الوطني المصري ، وفي صيانه حقوق الشعب الفلسطيني بالاخص ، واتذكر عندما كان ياتي الي القاهره الزعيم الفلسطيني "ياسر عرفات" ، كان يمر علي العباسية ليزور قداسة البابا ، لاكتساب البابا موقف وطنيا قوميا متشدداً يتشرف به كل العرب في شتئ بقاع العالم .