حركة شباب كريستيان توجه النداء الأول لوزير الداخلية الجديد بخصوص كنيسة سمالوط
حركة شباب كريستيان للاقباط الارثوذكس وجهت النداء الأول إلى السيد وزير الداخلية / مجدى عبد الغفار بخصوص كنيسة قرية الجلاء بسمالوط جاء فيه: يؤسفنى ان اكتب عن مدى ما نشعر بة كأقباط من استياء بعد ما فشلت الأجهزة الأمنية في إقناع مسلمي قرية الجلاء المتشددون بمركز سمالوط ، في الموافقة على بناء كنيسة القرية الحاصلة على تصاريح رسمية بالإحلال والتجديد والتوسيع ، وأصر المتشددين على موقفهم بعدم السماح ببناء الكنيسة.. و مركز شرطة سمالوط عقد اجتماع منذ يومين مع أكثر من 100 شخص من مسلمي القرية المتزعمين أزمة رفض بناء كنيسة بقريتهم ، وحاول إقناعهم بالعدول عن موقفهم والسماح ببناء الكنيسة دون إثارة المشكلات ولكن المتشددين رفضوا وأصروا على موقفهم ، وأصروا على إجبار الأقباط بالموافقة على شروط الجلسة العرفية المجحفة إذا سمحوا لهم ببناء الكنيسة و من الجدير بالذكرأن الأمن والأجهزة التنفيذية وعدتهم بتنفيذ قرار المحافظة ببناء الكنيسة وأعطتهم مهلة انتهت أمس الثلاثاء ، دون تنفيذ الوعود ، وان الأمن فشل في إقناع المتشددين بالعدول عن موقفهم وعقد اجتماع أمس بمركز شرطة سمالوط ، وعقب انتهاء الاجتماع وإثناء عودتهم إلى قريتهم في تمام الحادية عشر مساء تعرضت منازل الأقباط للقذف بالحجارة وردد المتشددون هتافات عدائية للأقباط وهم يرددون " لا اله إلا الله ..إسلامية إسلامية "فهل وصل الامر الى هذة الدرجة من العار و التدنى فى المسئولية!! وصل الامر الى ان الاجهزة الامنية _تستسمح_ المتشددين بتنفيذ قرار رسمى و معتمد !! ما قد حدث يزيد الازمة تعقيداً و ان يصل الامر من السلطات الامنية بأستئذان المتشديين فى تنفيذ قرار لبناء كنيسة حاصلة بالفعل على التراخيص و التصاريح اللازمة فهذا فى حد ذاتة اعطى لمثل هؤلاء الحق ان يكون لهم سلطة ودولة من داخل الدولة و هذا امراً غير مقبول و كان لابد من الحزم و الحسم و ليس استئذان او استسماح ..لابد الأمن يساعد فى أن يحارب الفكر المتطرف وليس أن يخضع و يقوم بالاستسماح او الاستئذان .. و لماذا ان اردنا مبني خدمات أو إنشاء كنيسة أو تجديد أو ترميم كنيسة لماذا حين نريد ترميم كنيسة نأخذ موافقة أمنية وهي كالتالي أن يجلس كبار البلدة أو الحي من المسلمين ويقولون لهم أن الكاهن سوف يرمم أو ينشيء وكبار البلدة يقصون هذه الأحاديث أمام مسلمي البلدة والصغار يسمعون هذه الحورات وبسبب هذا أصبحنا أمامهم مواطنون درجة ثانية وأنا أعتقد إذا أردنا أن نعيش في وطن يسوده السلام والمساواة يجب أن لا يكون هناك مسمى مسيحى او مسلم فجميعاً مصريين والكنيسة او المسجد تعيش بحرية مطلقة في تشييد وإنشاء أي مباني أو كنائس دون تعطلات أو معوقات كما يصنعها المتعصبين نحن نحتاج لنهضة فكرية لتصحيح هذة المعتقدات المتطرفة ضد اى متطرف او متشدد في ذلك ..فالسلامات والأحضان التي نراها في الميديا الورقية أو المرئية نريدها في واقعنا في تعاملاتنا في أوراق خاصة بشأن الموضوع المذكور و من الجدير بالذكر ايضاً انة صدر قرار السيد اللواء/ مساعد أول الوزير لقطاع الأمن والأمن الاجتماعي رقم(1230) لسنة 2012سري المتضمن الآتي: وجه السيد الوزير دور الأجهزة الأمنية في حالة التقدم بأي الإلتماسات لإجراء بعض الأعمال الإنشائية بدور العبادة المسيحية:- ترميم – إحلال – تجديد- بناء كنائس جديدة- على الجوانب التأمينية فقط وتوجيه مقدمي هذه الالتماسات لتقديمها للسيد المحافظ لاتخاذ اللازم بشأنها.هل حان الوقت أن يوجد في كل محافظة مجموعة تهتم بشئون مثل ذلك!! فهل من المعقول انة عندما يريد كاهن الكنيسة مجرد ترميم دورة مياة داخل الكنيسة يلزم الامر الحصول على كم هذة التصريحات و الموافقات و الجلسات العرفية و موافقة الاهالى!! اخيراً نأمل من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى و من سيادة وزير الداخلية مجدى عبد الغفار الذى اصبح الان وزيراً للداخلية ان يتم الانتهاء من هذة المشاكل و ان ترى هذة القضايا النور و حسمها بمنهتى الشدة و بكل حزم و حسم مع كل متشدد و متطرف. وفقكم الله و سدد خطاكم بالنجاح .
مؤسس و مسئول الحركة:- مهندس / نادر صبحى سليمان