سائقي الشاحنات يواصلون الاحتجاج أمام مبني البرلمان اعتراضا على حتمية التطعيم
جود نيوز الكندية: قال منظمو الاحتجاجات لسائقي الشاحنات (قافلة الحرية) إن فرض التطعيمات على سائقي الشاحنات القادمين الى كندا يؤدي إلى ضرر اقتصادي ويضر بالشركات الصغيرة ويحرم بعض العمال من وسائل البقاء على قيد الحياة.
وتطالب "قافلة الحرية" بإنهاء جميع القيود على الكنديين واحترام حقوق الذين يرغبون في البقاء بدون تطعيم، وتضم القافلة سائقي الشاحنات من جميع انحاء كندا وايضا أفراد يعارضون سياسة القيود على الصحة العامة.
وأكتسب الاحتجاج قوة دافعة بعد ان أعلنت الحكومة الكندية انه بحلول يوم 15 يناير يتعين على جميع سائقي الشاحنات الاجانب القادمين إلى كندا ان يحصلوا على التطعيم بالكامل، وان الذين لم يتم تطعيمهم سوف يعودون إلى الولايات المتحدة، ولا يتأثر سائقو الشاحنات الذين يسافرون داخل كندا بهذه التدابير.
وقد نفذت الولايات المتحدة تدبيرا مماثلا وتطلب من جميع المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة إظهار دليل على حصولهم على التطعيمات بالكامل، وقد قامت واحدة من المؤيدين لقافلة الحرية وهي ثمارا ليتش بإطلاق حملة لجمع تبرعات على منصة التمويل الاجتماعي (جو فند مي) لتغطية نفقات الوقود والغذاء والسكن للمشاركين في القافلة وجمعت حوالي 7 مليون دولار من سائقي الشاحنات ومؤيديهم الذين توجهوا الي اوتاوا مؤخرا للاحتجاج امام الحكومة على سياسة الالتزام بأخذ اللقاح.
وقالت حكومة ترودو انها لن تتراجع عن قاعدة التطعيم الخاصة بسائقي الشاحنات عبر الحدود بالرغم من هذه الاحتجاجات، وقد انتقد هذه السياسة مجموعة من المسؤولين فقال زعيم حزب المحافظين السابق أندرو شير " شكرا لسائقي الشاحنات وان ترودو يهاجم الحرية الشخصية ويهدد قدرة الجميع على الحصول على البقالة بسبب إصراره على سياسة الحصول على التطعيم "