The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

لقاء في السماء‎

ما أن وصل السماء حتي وجد نفسه يجري هنا وهناك، بعينين حائرتين يجري بضع خطوات تلك الناحية ثم يعود أدراجه فيجري بضع خطوات في الناحية الأخرى، يبدو في عجلة! ينظر هنا وهناك في حيرة شديدة ويبحث في لهفة عن شخص ما، يستوقفه ملاك نوراني ذو جمال أخاذ قائلاً: علي رسلك أراك ملهوفاً تبحث عن شخص ما!! يحيبه في لهفة: نعم... أبحث عن أخي أسمه فلان! أين هو أبحث معي من فضلك، أبحث معي، انتظرت طويلاً تلك اللحظة، أبحث معي من فضلك !

يجيب الملاك: ومن أدراك أنه هنا؟ ينظر إليه في تعجب ومازالت أنفاسه تتصاعد ثم يقول هنا الأخيار، أليس كذلك؟! لابد وأن يكون هنا، إن كنت أنا هنا بكل ما صنعت من شرور فلابد أنه هنا، كان دوماً أفضل مني! أبحث معي، أبحث معي من فضلك، أسمه فلان، أسمه فلان، يجيبه الملاك علي رسلك، أهدأ قليلاً، هنا منازل كثيرة وأخيك ذو منزلة أعلى منك ، هو في مكان آخر.

ينظر للملاك بلهفة ويقول ماذا تقصد؟ أريد أن أراه، أريد أن أري أخي، بعينين خائبتين وشفتين مرتعشتين يقول للملاك متوسلاً: حسناً ... أرجوك أذهب إليه وقل له أخيك هنا، أتعلم. ، أنا أعلم عادته في الإيثار! ربما سيترجاك أن نتبادل أنا وهو الأماكن! هو سيطلب منك أن يأخذ مكاني الأدنى ويترك لي مكانه الأعلى فلا تقبل، كان دوماً يفعل ذلك في الدنيا، بربك خذني إليه أو دعني أذهب إليه، أنتظر، أنتظر بربك أيها الملاك، أريد منك شيئاً، وأنت تقول له أخيك هنا، أنظر جيداً في عينيه ستجدني في الحدقة، وأنظر بين شفتيه حين تقول له أخيك هنا ودعني بربك أسمع صرخته وهو ينادي باسمي بتلك الشفتين، لقد أنتظرت طويلاً من أجل تلك اللحظة، بربك خذني إليه أو دعني أنا أذهب إليه!

يجيبه الملاك ولكن ليس هنا مكان من يحب أحداً أكثر من الرب، ينظر إلى الملاك ويقول إذن أنزع قلبي من صدري، قل لربي وربك أنت من وضعته هنا فأنتزعه إن شئت أو أتركني أذهب إليه، قلوبنا بيد مقلبها وربك وربي هو مقلبها، أنزع قلبي من صدري بربك فما عدت أحتمل، يجيبه الملاك ليس لك قلب! ليس لك صدر أنت في جسد نوراني وقد بليت كل الأعضاء!

يجيبه سائلاً كيف هذا؟! ومازال حبه يتملكني هكذا؟ ينظر إليه الملاك في عينيه ويقول لأن الحب باق ولا يبلى، فالمحبة لا تسقط أبداً، أتعلم.. ربما كانت تلك المحبة هي سفينتك إلى هنا، سأذهب إلي أخيك فانتظرني!

بعينين حائرتين ينظر الملاك مبتعداً يقطع مساحات خضراء لا يعلم لها مقياس، ثم فجأة يصحو من نومه فيجد نفسه في غرفته الصغيرة، يصحو علي دمعة تلي الدمعة تنحدر من عيناه وتسيل علي وجنتيه وقد أمتلأ وجهه بفيض من تلك الدموع، ينظر لصورة أخيه المعلقة على الحائط معاتباً وهو يغادر سريره متجهاً نحو الصورة، يقترب منها ببطيء ويسأل صورة أخيه: من أيقظني؟ ألم تستطع أن تترجي ربك أن يتركني نائماً لثوانٍ أخرى حتى أراك في حلم؟ يقترب أكثر وينظر إلى عيني أخيه في الصورة المعلقة علي الحائط فيجد نفسه في مقلتي أخيه ويسمع أسمه يخرج من شفتي أخيه في الصورة وقد انهمرت الدموع من عيني الصورة ومالت نحوه لتقَّبله .

تمت

شطرنا سوياً كل حكايات العمر

فلماذا ترحل تاركاً كأس مُر

في كل ركنٍ من حياتي كنت ركن

كنت مرساي ، كنت الشاطئ وكنت البر

كل سطر من كتابي أنت فيه !

إذا رأيتيه يا أمي فأسأليه، أمازال يذكر؟!

وإن نسى يا أمي فذكريه!