2025: Reclaiming the Canada We Once Knew أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشق حضر هشام طلعت وعز.. وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء مدبولي برجال الأعمال؟ مصر.. خلاف بين نقابة الأطباء والحكومة المصرية بسبب ”المسؤولية الطبية” بينهم مصري هارب.. تعيينات لمقاتلين عرب وأجانب في الجيش السوري الجديد قانون الإجراءات الجنائية.. البرلمان المصري يوافق على حالات تفتيش المنازل دون إذن هل السرطان عقاب إلهي؟ من يحدد مستقبل سورية: إعادة الإعمار واللاجئين والديمقراطية؟ ثقيلة هي ثياب الحملان! حلقة 2 هواجس بالية!! قصة التقويم الميلادي البراح العقلية الدينية المصرية المتحجرة‎

الإخوان ”الحشاشين”

لماذا كل تلك الهستيريا من الإخوان تجاه مسلسل "الحشاشين"؟، لأنه وبرغم أي نقد فني لبعض الأحداث التاريخية هنا، أو طريقة التناول هناك، إلا أن المسلسل يعتبر بكل المقاييس عملاً فنياً على مستوى كبير وغير مسبوق، والإخوان لا يناقشونه من تلك الزاوية الفنية إطلاقا، والهستيريا ليس مصدرها انتقادات فنية في التصوير أو الإخراج، ولكن مصدر الغل والسواد تجاه المسلسل، أنه قد فضح تكنيك تجنيد الاخواني داخل التنظيم، ووضح أن حسن البنا وسيد قطب هما حسن الصباح ولكن في زي جديد، هذا هو السر، تكفير الآخر هو البداية.

حسن الصباح كفر من هم خارج طائفته في أصفهان ثم في العالم، وهكذا سيد قطب كفر من هم خارج تنظيمه فصار الإخوان هم الفرقة الناجية، وجه الشبه الثاني هو العزلة والتقوقع لحين التمكين، تنظيم سري تحت الأرض، سواء في قلعة آلموت أو في قلعة جبل المقطم!

وجه الشبه الثالث سياسة تصفية المخالف، في حالة الإخوان كانت التصفية بالرصاص، القاضي الخازندار حكم حكماً لا يعجبهم، مصيره القتل، النقراشي أصدر حل الجماعة، مصيره أيضاً القتل، عند الحشاشين من يخرج عن طاعة حسن الصباح فالرمي من فوق القلعة هو الحل.

وجه الشبه آخر هو مسح الدماغ بمنع أي مصادر معرفة أخرى غير أكاذيب الجماعة، قائمة كتب ورسائل حسن البنا، أو إشراقات حسن الصباح، أما الإغراء لتنفيذ الأوامر التي تصل لحد الانتحار من أجل التنظيم، فقد كان إغراء الحور العين، واستغلال الكبت الجنسي لمنح المجاهدين وعوداً في السماء.

ووجه شبه آخر هو التقية والكذب من أجل التنظيم، والتضحية بقيم الأبوة والبنوة وتقديم خدمة القائد أو الأمير ورباط الجماعة على رباط الدم، تفكيك الدولة لمصلحة العصابة، هناك أوجه شبه كثيرة ومتعددة بين الإخوان والحشاشين، لدرجة أنك ببساطة من الممكن أن تطلق عليهم "الإخوان الحشاشين".