A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

شيطانة أوروبا التي خربت ألمانيا أكثر من هتلر‎

هتلر الزعيم النازي الأكثر وحشية في التاريخ الذي تسبب في موت أكثر من ٦٠ مليون إنسان، ودمار أوروبا شبه الكامل، وأفظع أنواع التطهير العرقي الذي عرفها التاريخ، المتمثل في محارق اليهود التي لن ينساها التاريخ، وإبادة ثلاثة ملايين أسير روسي، واختطاف آلاف الشابات الأوروبيات وإجبارهم في العمل في بيوت الدعارة خدمة للقوات الألمانية التي تحارب على جبهات القتال المختلفة وغيرها من جرائم الحرب التي لم ولن يعرفها التاريخ البشرى.

ولكن بالرغم من ذلك وفى بداية حكمه، أعاد الهيبة لألمانيا مرة أخرى بعد إذلالها بمعاهدة "فرساى" بعد الحرب العالمية الأولى، وكون دولة ألمانية قوية، وضم أراضي النمسا التي يعتبرها الألمان جزءا من بلدهم، وألغى معاهدة فرساى التي كانت مصدر عار لكل ألماني، وإنشاء اقوى وأسرع شبكة طرق سريعة في العصر الحديث.

وأعاد ولاية راينلاند التي كانت محذورة على الجيش الألماني دخولها، وأعاد هيبة القوات المسلحة الألمانية، واقنع القيادات الأجنبية بألمانيا باستقرار الأوضاع الاقتصادية هناك وبتطوير وتبنى خطة نمو الاقتصاد الأوروبي، ونظم دورة الألعاب الأولمبية في برلين، وإنشاء معجزة قصر برغهوف وأكمل إعادة كل الأراضي الألمانية التي كانت تحت قيادتها قبل الحرب العالمية الأولى. وأعاد إحياء فكرة أن الجنس الأري هو أعظم شعوب الأرض، وان من حق ألمانيا أن تحكم العالم.

انا هنا اذكر القارئ بأن بالرغم من بشاعة وشيطنة هتلر وإنه أبغض عدو للجنس البشرى عامة ولليهود خاصة، إلا أنه دمر العالم من اجل ألمانيا التي استلمها ضعيفة مهزومة محتلة مهانة ومذللة من إنجلترا وفرنسا، وفي غضون أربع سنوات محا كل ذلك بل قام بإذلال إنجلترا وفرنسا الذين اجبروا على إعطاء إقليم ستودينتلاند لألمانيا حتى لا يغزو هتلر تشيكوسلوفاكيا. وهنا نجد أن هتلر كان شيطان للعالم وملاك لألمانيا، أذل أوروبا والعالم من اجل ألمانيا والألمان.

أنا هنا لا أدافع عن هتلر فهو في نهاية الأمر سفاح السفاحين وطاغية لن يتكرر في التاريخ البشرى ولكنى اعقد مقارنة بينه وبين شيطانة أخرى هي "انجيلا ميركل"، من وجهة نظري إنها شيطانة ألمانيا وملاك للسفاحين والقتلة بل أصبحت الملاذ الأمن لكل الحركات الراديكالية والإسلام السياسي الذى سينهى على ألمانيا ويضيع وحدة الأراضي الألمانية باستقدامها وفتح أراضي بلادها لملايين اللاجئين الكارهين لألمانيا وأوروبا، وكل ما هو غربي ومسيحي، ويعتبرون الغرب سبب دمار بلادهم وان أراضي الدول الأوروبية لابد أن تصبح تحت سيطرتهم.

هم يتحركون وفقا لأجندة مخططة سابقا وبروتكولات معلومة لكل أجهزة الدول الغربية وضعها الإخوان المسلمون، وينفذونها بل دقة، وبدعم دول عربية معينة، ولم تكتفى بخراب ألمانيا بل وشجعت وساندت كل الحكومات الأوروبية على استقبال ملايين اللاجئين في كل أراضي أوروبا، مغيرة بذلك الخريطة الديموغرافية لأوروبا إلى الأبد.

ووقفت ضد الحكومات الأوروبية التي رفضت استقبال هؤلاء اللاجئين خوفا على مجتمعاتهم، مثل رفضها لإسقاط ديون اليونان لأوروبا دعما لاقتصاد اليونان المتعثر، ومعاقبة اليونان على عدم سماحها لاستقبال اللاجئين، وبعد ذلك وقبل تنحيها عن الحكم أعلنت بكل غباء أنها أخطأت في استقبال كل تلك الأعداد من اللاجئين، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بعد لقاء لزعماء حزبها في مدينة ماينس جنوب غرب ألمانيا، والتي طالبت فيه بترحيل كل اللاجئين الذين يرتكبون جرائم في ألمانيا حتى وإن كانت مع وقف التنفيذ. كما تسببت سياستها في استقبال كل هذه الأعداد من اللاجئين في خسارة حزبها في الانتخابات.

وفى كتابه "موت أوروبا الغريب" للكاتب دوجلاس موراى قال: إن استقبال أوروبا عامة وألمانيا خاصة لكل تلك الأعداد من الدول التي كانت تحكم بالإسلام السياسي والتي كانت شعوبها تؤمن بالراديكالية الإسلامية ما هو إلا انتحار جماعي اختياري للدول الأوروبية برعاية ميريكل، وكذلك طالب وزير داخليتها بترحيل اللاجئين من ألمانيا، والآن تجنى ألمانيا نتيجة مقامرة ميركل أو كما يسميها السوريين "ماما ميركل" أفعال شرها فألمانيا التي كانت تملك اقوى اقتصاد أوروبي أصبحت تعاني.

وكما هو متوقع خرج اللاجئين في مظاهرات في كل أنحاء ألمانيا مطالبين بإلغاء الدمقراطية وتطبيق الشريعة الإسلامية، وارتفعت حالات الجريمة والاغتصاب للألمانيات بشكل غير مسبوق، وهناك بلدات ألمانية تكاد تكون خارج سيطرة الحكومة الألمانية نفسها وتحت سلطان الدواعش رسميا. أصبحت ألمانيا دولة عبور لكل أنواع الجريمة المنظمة للاتجار بالبشر والمخدرات، وظهور جيل جديد من أبناء المهاجرين اشد رعبا على ألمانيا من داعش نفسها.

إذن هتلر أراد ألمانيا قوية ورفع شأن الجنس الأري، أما ميركل فأضاعت هوية ألمانيا ووحدة أراضيها بل ودمار ألمانيا، نعم إن هتلر تسبب في دمار البنية التحتية لألمانيا، ولكنة ترك شعبا يستطيع النهوض من الرماد، أما ميريكل فقد جلبت لألمانيا شعبا خرب بلادها، ويستطيع أن يدمر أي بلد، الذى هو مسألة وقت ليس إلا، وافضل ما يمكن أن توصف به هذه الشيطانة ما فعله بها قيصر روسيا الرئيس فلاديمير بوتين حينما استقبلها في الكرملين وهو يعرف أنها تخاف من الكلاب، فأذلها واحضر كلبته معه في استقبالها، لتجلس ميركل بكل خوف ونظرها مثبت على كلبة بوتين، لتكون كلبة بوتين في وضع اكثر حرية وراحة من ميريكل، ويكون الأمل الوحيد لخلاص ألمانيا بل وأوروبا كلها في القوميين الألمان الجدد.