تجارب الطفولة الإيجابية تعكس تأثيرات التجارب السلبية
استكشفت دراسة حديثة دور العوامل المجتمعية القابلة للتعديل في الصحة العقلية للشباب ورفاههم. الحصول على تجارب أكثر إيجابية في الطفولة ارتبط بانخفاض مستوى الاكتئاب والقلق
وبحسب "مديكال إكسبريس"، طُلب من الطلاب ملاحظة عدد تجاربهم الإيجابية والسلبية قبل سن 18 عاماً، ودرجة معاناتهم من أعراض الاكتئاب والقلق، وترتيب مستوى صحتهم العقلية ورضاهم عن الحياة.
ووجد فريق البحث من جامعة سايمون فريزر أن الحصول على تجارب أكثر إيجابية في مرحلة الطفولة ارتبط بانخفاض مستويات الاكتئاب والقلق، وتحسين الرضا عن الحياة والصحة العقلية.
وقالت الدكتور حسينة سامجي التي أشرفت على الدراسة: "تبين أن الذين مروا بـ 4 تجارب طفولة سلبية أو أكثر هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وانخفاض الرضا عن الحياة بـ 4 أضعاف، وأكثر عرضة للإصابة بالقلق بـ 3 أضعاف".
وأضافت "لا يمكننا منع الشدائد لجميع الشباب". ومع ذلك فإن "تجارب الطفولة الإيجابية ارتبطت بتحسن الصحة العقلية والرفاهية حتى بالنسبة للشباب الذين مروا بتجارب طفولة سلبية".
وتشمل تجارب الطفولة السلبية الاعتداء اللفظي والجسدي والجنسي، والإهمال العاطفي والجسدي، والعنف المنزلي، والمرض العقلي لمقدمي الرعاية، والسجن، وتعاطي المخدرات، والطلاق.
كما توجد تجارب سلبية إضافية على المستوى المجتمعي، مثل انعدام الأمن الغذائي، والتشرد، والشعور بعدم الأمان في المدرسة أو في المجتمع.