مدينة أوروبية تعرض أراضي للبيع بثمن فنجان قهوة.. هل تفكر في الشراء؟ فتح تحقيق بحادثة انتحار ”روبوت” ابتكار زجاج ”يصلح نفسه” موجة حر تذيب تمثال أبراهام لينكولن في واشنطن كيف تتأثر الشهية بحرارة الصيف؟ للوقاية من السكري.. احذر الضوء في هذا الوقت من الليل السباحة للحامل في الصيف.. الفوائد وشروط الأمان دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للبرقوق إلغاء مباراة سموحة وبيراميدز بسبب حريق في إستاد الإسكندرية السعودية تعتزم استضافة نزالات نسائية في بطولة القتال النهائي ”يو إف سي” المهاجم الياباني ميورا البالغ 57 عاما ينضم إلى ناد جديد ولا يفكر في الاعتزال إقالة مدرب منتخب الهند لاعتماده على ”منجمين” لإعداد قائمة اللاعبين

روسيا:

طريقة جديدة ”لا مثيل لها” لصنع الحرير

نشرت جامعة شمال القوقاز الفيدرالية في روسيا، دراسة عن إمكانية تصنيع حرير طبيعي مقاوم للرطوبة والإشعاع الشمسي باستخدام تكنولوجيا النانو.

تتكون ألياف شرانق دودة القز، التي تنتج الحرير، أساسًا من مزيج من بروتينين، هما السيريسين والفيبروين، اللذان يحددان مرونة الخيوط الناتجة.

ولكن تحتوي خيوط الحرير والمنتجات المصنوعة منها على عدد من العيوب: على سبيل المثال، فهي شديدة التأثر بالأشعة فوق البنفسجية. وبالتعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة 200 ساعة، تنخفض قوة المادة إلى النصف.

ولمواجهة النقص الطبيعي في الحرير وإعطائه خصائص جديدة، قام فريق من علماء جامعة شمال القوقاز الفيدرالية، بتطوير طريقة لتعديل الخيوط باستخدام الجسيمات النانوية للمعادن وأكاسيدها، واقترحوا استخدام جزيئات الفضة النانوية وأكاسيد النحاس والحديد والكوبالت والتيتانيوم والسيليكون كمواد مضافة .

وقال أندريه بلينوف، مدير المشروع، ورئيس قسم الفيزياء وتكنولوجيا النانو في جامعة شمال القوقاز الفيدرالية: "نقوم بتطوير جسيمات نانوية ذات خصائص محددة، على سبيل المثال، مضادة للبكتيريا أو مقاومة للماء أو ذات قدرة على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، ثم نقوم بإدخال جسيمات نانوية مختارة في خيط الحرير ونحصل على مادة حرير متعددة الوظائف ذات خصائص محددة".

وأضاف بلينوف أن هذه الطريقة ستوفر مقاومة للأشعة فوق البنفسجية، مما سيسمح للمنسوجات بالحفاظ على القوة والعرض، لأن الجسيمات النانوية سوف تمتص طيف الأشعة فوق البنفسجية من الإشعاع الشمسي وستمنع أيضًا امتصاص الرطوبة في المادة.

ويقترح العلماء طريقتين لتعديل الألياف بالجسيمات النانوية: إما إطعامها لدودة القز، أو إضافة الجسيمات النانونية في وقت معالجة الخيوط أو المنتج النهائي.