جود نيوز أحد رعاة الحفل.. تذكرة مجانية إلى مصر! في حفل ١٩ يوليو مدينة أوروبية تعرض أراضي للبيع بثمن فنجان قهوة.. هل تفكر في الشراء؟ فتح تحقيق بحادثة انتحار ”روبوت” ابتكار زجاج ”يصلح نفسه” موجة حر تذيب تمثال أبراهام لينكولن في واشنطن كيف تتأثر الشهية بحرارة الصيف؟ للوقاية من السكري.. احذر الضوء في هذا الوقت من الليل السباحة للحامل في الصيف.. الفوائد وشروط الأمان دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للبرقوق إلغاء مباراة سموحة وبيراميدز بسبب حريق في إستاد الإسكندرية السعودية تعتزم استضافة نزالات نسائية في بطولة القتال النهائي ”يو إف سي” المهاجم الياباني ميورا البالغ 57 عاما ينضم إلى ناد جديد ولا يفكر في الاعتزال

وكالة الانباء الألمانية:

قريباً... أول نظام لزراعة الرأس في العالم

في ظل تضارب المعلومات حول نجاح عمليات سرية لزراعة رأس أو وجه، أعلنت شركة رومانية عن مفهوم الخيال العلمي الخاص بها لإنجاح هذه العملية، كاشفة عن أول نظام لزراعة الرأس حول العالم.

كشفت شركة "برين بريدج" أن المشروع من "بنات أفكار" عالِم التكنولوجيا الحيوية الجزيئية اليمني هاشم الغيلي (33 عاماً) المقيم في دبي.

ونشر الغيلي عبر حسابه على إنستغرام، الذي يضم نحو 700 ألف متابع، فيديو تفصيلي لعملية زراعة الرأس، وأرفقه بتعليق أعرب فيه عن سعادته بإعلان الشركة عن الاقتراب من تحول الحلم إلى واقع.

وفي تعليقه، شرح تفاصيل هذه العملية مشيراً إلى أنه يدمج الروبوتات المتطورة جداً والذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملية زراعة الرأس والوجه بشكل كامل.

واعتبر أن هذه العملية تعطي الأمل لملايين المرضى المصابين بأمراض مستعصية.

تضمن مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته ثماني دقائق، مؤثرات صوتية وبصرية، كشفت عن الأمل في بدء العمل بالمهمة رسمياً في غضون ثماني سنوات.

ويقوم النظام الآلي بالمهمة كاملة، دون أي تدخل بشري، إلا الشخصين اللذين تُجرى لهما الجراحة، حيث يزال رأسا المتبرع والمتلقي في آنٍ معاً، قبل أن يتم تبديل أحدهما بالآخر عبر تقنيات معقدة جداً.

ويوضح الفيديو أن المهمة تتم من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يتحكّم بالأذرع الآلية المستخدمة لأشعة الليزر، التي بدورها تتولى المهمة كل.

نقلت صحيفة "مترو" عن الموقع الرسمي للشركة أن الهدف الأساسي لمهمتها هو توفير الأمل للمرضى الذين يعانون من حالات مستعصية وغير قابلة للعلاج مثل السرطان في مراحله النهائية، والأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، والشلل.

لكنها لفتت إلى أن إحدى العقبات الرئيسية العديدة التي يجب التغلب عليها هي عدم قدرة الطب - حتى الآن - على إصلاح تلف الأعصاب والحبل الشوكي بشكل مناسب، وبدون ذلك، فإن أي متلقي لزراعة الرأس سيصاب بالشلل من الرقبة إلى الأسفل.

وتقوم الشركة بتعيين متخصصين للمساعدة في التغلب على هذه العوائق، وتأمل أن يؤدي الكشف عن هذا المفهوم إلى جذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم المهتمين بدفع حدود العلوم الطبية الحيوية وتغيير العالم نحو الأفضل.

وتوقعت أن يؤدي المشروع على المدى القصير إلى تحقيق تقدم كبير في إعادة بناء الحبل الشوكي وزراعة الجسم بالكامل.