The Illusion of Multicultural Harmony الفيلم الهندي ”حياة الماعز” يثير جدلا بسبب نظام الكفيل في السعودية اكتشاف ثاني أكبر ألماسة في العالم خفايا السموم في الكتب القديمة.. تحذير لعشاق الأنتيكا جسم سماوي يهدد الأرض بانفجار هائل.. ”ناسا” تكشف التفاصيل أخطاء في جواز السفر قد توقف رحلتك.. احذرها! متى يعتبر وزن الحقيبة المدرسية زائداً؟ كيفية تحضير الجيلي بالبسكويت نصائح ذهبية لشراء العطر المناسب 5 نصائح لتواصل أفضل بين الزوجين.. من أجل سعادة زوجية حقيقية رونالدو يتحدث عن: موعد اعتزاله.. ووجهته بعد نهاية مسيرته الكروية بعد واقعة نجم الزمالك الأسبق.. حالات «بلع اللسان» بين النجاة والوفاة

مهنة ”الغلباوي”

هي مهنة قديمة انتشرت في مصر قبل عام 1868 أي قبل إنشاء أول كلية حقوق فى مصر. وقتها كان ينتشر أمام المحاكم كشك يسمى كشك "الغلباوى"، وهذا هو المحامي في زماننا الحالي، وكان الغلباوى في أغلب الأحيان يكون أزهري وعلى علم ببعض القوانين الشرعية والعرفية المتعارف عليها في المجتمع، هذا غير مهاراته الخاصة في الحوار والمجادلة والإقناع لساعات طويلة، لدرجة أن القاضي أحياناً كان يحكم ببراءة المتهم وبحبس الغلباوی .

وكانت تشتهر كلمة في ذلك الوقت "لو على البراءة ناوى ... روح للغلباوى".

والغلباوى شخص مشاكس ومكابر يدافع عن حقوق المظلومين وينتصر لهم، يجيد كتابة التظلمات والالتماسات والعرائض للمواطنين ويُقال إن الناس في الغالب كانت تفضل الغلباوى كثير الكلام عن الغلباوى الذي يمتلك قدرة على الإقناع بالأدلة والبراهين.

وأيضا على سبيل الدعاية كان الغلباوى يضع يافطة أعلى الكشك مكتوب عليها عبارة "الدفع بعد البراءة والفرج".