A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

مهنة ”الغلباوي”

هي مهنة قديمة انتشرت في مصر قبل عام 1868 أي قبل إنشاء أول كلية حقوق فى مصر. وقتها كان ينتشر أمام المحاكم كشك يسمى كشك "الغلباوى"، وهذا هو المحامي في زماننا الحالي، وكان الغلباوى في أغلب الأحيان يكون أزهري وعلى علم ببعض القوانين الشرعية والعرفية المتعارف عليها في المجتمع، هذا غير مهاراته الخاصة في الحوار والمجادلة والإقناع لساعات طويلة، لدرجة أن القاضي أحياناً كان يحكم ببراءة المتهم وبحبس الغلباوی .

وكانت تشتهر كلمة في ذلك الوقت "لو على البراءة ناوى ... روح للغلباوى".

والغلباوى شخص مشاكس ومكابر يدافع عن حقوق المظلومين وينتصر لهم، يجيد كتابة التظلمات والالتماسات والعرائض للمواطنين ويُقال إن الناس في الغالب كانت تفضل الغلباوى كثير الكلام عن الغلباوى الذي يمتلك قدرة على الإقناع بالأدلة والبراهين.

وأيضا على سبيل الدعاية كان الغلباوى يضع يافطة أعلى الكشك مكتوب عليها عبارة "الدفع بعد البراءة والفرج".