2025: Reclaiming the Canada We Once Knew أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشق حضر هشام طلعت وعز.. وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء مدبولي برجال الأعمال؟ مصر.. خلاف بين نقابة الأطباء والحكومة المصرية بسبب ”المسؤولية الطبية” بينهم مصري هارب.. تعيينات لمقاتلين عرب وأجانب في الجيش السوري الجديد قانون الإجراءات الجنائية.. البرلمان المصري يوافق على حالات تفتيش المنازل دون إذن هل السرطان عقاب إلهي؟ من يحدد مستقبل سورية: إعادة الإعمار واللاجئين والديمقراطية؟ ثقيلة هي ثياب الحملان! حلقة 2 هواجس بالية!! قصة التقويم الميلادي البراح العقلية الدينية المصرية المتحجرة‎

مهنة ”الغلباوي”

هي مهنة قديمة انتشرت في مصر قبل عام 1868 أي قبل إنشاء أول كلية حقوق فى مصر. وقتها كان ينتشر أمام المحاكم كشك يسمى كشك "الغلباوى"، وهذا هو المحامي في زماننا الحالي، وكان الغلباوى في أغلب الأحيان يكون أزهري وعلى علم ببعض القوانين الشرعية والعرفية المتعارف عليها في المجتمع، هذا غير مهاراته الخاصة في الحوار والمجادلة والإقناع لساعات طويلة، لدرجة أن القاضي أحياناً كان يحكم ببراءة المتهم وبحبس الغلباوی .

وكانت تشتهر كلمة في ذلك الوقت "لو على البراءة ناوى ... روح للغلباوى".

والغلباوى شخص مشاكس ومكابر يدافع عن حقوق المظلومين وينتصر لهم، يجيد كتابة التظلمات والالتماسات والعرائض للمواطنين ويُقال إن الناس في الغالب كانت تفضل الغلباوى كثير الكلام عن الغلباوى الذي يمتلك قدرة على الإقناع بالأدلة والبراهين.

وأيضا على سبيل الدعاية كان الغلباوى يضع يافطة أعلى الكشك مكتوب عليها عبارة "الدفع بعد البراءة والفرج".