البرازيل:
السلطات أمام تحد جديد بعد عودة مفاجئة لمنصة ”إكس”
أتاحت حيلة تقنية، عودة شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" إلى البرازيل، رغم الحظر الذي فرضه القضاء، في فصل جديد من المواجهة بين السلطات وإيلون ماسك، الذي أكدت مجموعته أنها مناورة "لا إرادية".
وتفاجأ بعض البرازيليين، بتمكنهم مرة أخرى من الوصول إلى تطبيق الهاتف المحمول الخاص بتويتر سابقاً، عبر الشبكة الخلوية والواي فاي، بينما ظل الوصول مستحيلاً بالنسبة للمستخدمين الآخرين.
وفي 30 أغسطس الماضي، حُظرت المنصة في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، بعد مواجهة طويلة بين مالكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، والقاضي في المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايش.
وأمر القاضي النافذ والمثير للجدل، بحجب المنصة بعدما تجاهلت "إكس" التي يستخدمها 22 مليون شخص في البرازيل (أكثر من 10% من السكان)، سلسلة من القرارات القضائية المرتبطة بمكافحة المعلومات المضللة.
وأوضحت أن "الكثير من عناوين IP هذه مشتركة مع خدمات مشروعة أخرى، مثل البنوك والمنصات الكبيرة، ما يجعل من المستحيل حظر عنوان IP من دون التأثير على الخدمات الأخرى".
وأدى تعليق المنصة في البرازيل، حيث كان لديها نحو 22 مليون مستخدم، إلى إطلاق جدل حاد في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، وخارجها، حول حدود حرية التعبير على شبكات التواصل الاجتماعي.