حزب المحافظين يطلب سحب الثقة من حكومة ترودو في البرلمان
عرض زعيم حزب المحافظين، بيير بوالييفر، هذا الاقتراح أمام مجلس العموم في أول “يوم معارضة” ضمن الجلسة الخريفية للبرلمان. وينص الاقتراح ببساطة على: “مجلس العموم ليس لديه ثقة في رئيس الوزراء والحكومة”.
يأتي هذا التحرك بعد صيف مضطرب بالنسبة للحكومة الليبرالية، التي شهدت خسارتين كبيرتين في الانتخابات التكميلية، إضافة إلى انسحاب الحزب الديمقراطي الجديد من اتفاقية دعم الميزانية والثقة في وقت سابق من هذا الشهر.
في غضون ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي أن الدعم لرئيس الوزراء ترودو وحكومته الليبرالية قد وصل إلى “أدنى مستوى له”.
خلال مناقشة الاقتراح في مجلس العموم، قال بوالييفر إنه بعد تسع سنوات من الحكومة الليبرالية، أصبحت “وعود كندا” مكسورة. وألقى باللوم على الحكومة في أزمة غلاء المعيشة وارتفاع تكاليف الإسكان ومشكلة تعاطي المخدرات في البلاد.
وأضاف بوالييفر أن الكنديين “يعانون من ألم اقتصاد قاسٍ – أسوأ اقتصاد منذ الكساد الكبير”. كما روج لخطة المحافظين التي تتضمن “حلاً منطقيًا لإلغاء الضرائب، وبناء المنازل، وتصحيح الميزانية، ووقف الجريمة”.
من جهتها، قالت زعيمة مجلس الحكومة، كارينا غولد، إن خطة بوالييفر لإدارة الحكومة ليست مختلفة عن آخر مرة كان فيها المحافظون في السلطة.