قرار الفيزا وسحابة الصيف التي ولت Canada’s New Immigration ... A Miscalculated Crisis بعد لاس فيغاس.. أبوظبي تبني ثاني مجسم عملاق للكرة الأرضية مواطنون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي جدري القردة يودي بحياة أكثر من ألف شخص الجلوس الخاطئ في السيارة قد يهدد حياتك! ما هي ”نظرية أكتوبر” التي تساعد على تنظيم حياتك؟ شخصان يتواصلان في الأحلام.. فيلم ”إنسيبشن” يتحول لحقيقة نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت تسلا تقدم طلب تسجيل ”روبوت تاكسي” علامة تجارية حصرية فوبيا ”الشَعر” ... وفوبيا الحياة هل تفكر مصر في تصنيع السيارة الكهربائية؟

كيف تساعد الطفل على تنظيم نفسه؟

قدرة الطفل على تنظيم نفسه لها تأثير كبير على النتائج قصيرة الأجل مثل تكوين الأصدقاء والحفاظ عليهم، والمشاركة في المدرسة وتحقيق التقدم الأكاديمي.

على سبيل المثال، عند لعب لعبة مع الأصدقاء، يمكن للطفل الذي يمكنه تنظيم نفسه أن ينتظر دوره، ويبقى ضمن القواعد، ويستمر في اللعب حتى عندما يكون خاسرًا. قد يصبح الطفل الذي يعاني من انخفاض مستويات التنظيم الذاتي منزعجاً بسهولة ويُظهر الإحباط، وفي بعض الحالات يكون غير منظم. وقد يشمل هذا الانهيارات العصبية.

ولكن، بحسب ورقة بحثية أعدتها الباحثة نتالي داي من جامعة ولنغونغ في أستراليا، قد تكون هناك أيضاً تأثيرات في وقت لاحق من الحياة لعدم القدرة على تنظيم الذات.

فقد ارتبط انخفاض مستويات التنظيم الذاتي في سن ما قبل المدرسة بمجموعة من المشاكل في مرحلة البلوغ، مثل: المقامرة، وتعاطي المخدرات، وسوء الصحة، وسوء النوم، ومشاكل الوزن.

تظهر القدرة على التنظيم الذاتي من حوالي سن 3 سنوات من العمر، عندما يخضع الدماغ لنمو جسدي سريع. عادة ما تكون فترة ذروة النمو بين 3 و5 سنوات.

ووفق البحث الذي نشره "ذا كونفيرسيشن"، لا تتأثر القدرة على التنظيم الذاتي بالجينات فحسب، بل تتأثر أيضاً ببيئة الأطفال وتجاربهم؛ هنا يأتي دور الوالدين.

يريد الآباء حماية أطفالهم من الصعوبات. ولكن في بعض الأحيان قد تعيق هذه الرغبة في حماية الأطفال و"مساعدتهم" نموهم.

يواجه الأطفال تحديات طوال الوقت، قد يكون هذا فتح زجاجة ماء، أو محاولة العثور على لعبة معينة في غرفة نومهم، أو ربط أربطة حذائهم. وبصفتنا آباء، يسارع أغلبنا إلى حل المشكلة على الفور.

ولكن من المهم لنمو دماغ الأطفال أن يختبروا التحديات ويتعاملوا معها.

عندما يسمح الآباء لأطفالهم بمواجهة مهمة صعبة، يمكنهم أن يتعلموا التفكير بمرونة، وابتكار الحلول والمثابرة نحو الهدف، كما يعلمهم ذلك أنهم قادرون على التعامل مع الأشياء بأنفسهم.

ويمكن أن تترجم المثابرة عند لعب لعبة ما إلى المثابرة عند ربط أربطة الحذاء، وبمرور الوقت، تقل الانهيارات العصبية.

هذا لا يعني أنه يجب عليك تجاهل طفلك إذا كان في حالة من الضيق الشديد وعلق في شجرة، أو سقط وأصاب نفسه بجروح خطيرة.

ولكن هناك العديد من المناسبات الأخرى التي يمكنك فيها الانتظار، أو المساعدة بطرق أقل وضوحاً.

وعند مواجهة الطفل لصعوبات، بإمكان الأولياء استخدام التوجيه اللفظي للتشجيع، أو اقتراح طرق للتفكير في حلول.

لكن الأمر الرئيسي الذي يجب تذكره هو أن الطفل يجب أن يوجه نهجك لمساعدته.

لا تتدخل دون أن يطلب منك ذلك، ولا تقدم الدعم الكامل على الفور.

ويمكنك استخدام: التشجيع، والتلميحات، والاقتراحات، ثم المساعدة العملية.