نيويورك بوست:
ما هي ”نظرية أكتوبر” التي تساعد على تنظيم حياتك؟
مع حلول طقس الخريف، أعلن مستخدمو تيك توك أن شهر أكتوبر هو بمثابة إعادة ضبط، أكثر من شهر يناير ، فيما يعرف بـ "نظرية أكتوبر".
وقال مستخدمون على شبكات التواصل إن هذا الشهر هو الأمثل للتوهج، أو التحول الكبير، وأطلقوا على الفرضية اسم "نظرية أكتوبر"، وفق "نيويورك بوست".
وقالت منشئة المحتوى كلوي فان بيركل، إن "أكتوبر هو ثاني رأس سنة جديدة في العام".
وأوضحت في مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على تيك توك "شهر أكتوبر هو وقت للتفكير في العام الماضي والتفكير في التغييرات التي يمكن إجراؤها لتحسين النفس لبقية العام".
وقالت إن هذا يمكن أن يؤدي إلى "إجراء الكثير من التغييرات الكبيرة في الحياة والعديد من القرارات الحياتية الكبرى".
وصف آخرون شهر أكتوبر بأنه "يناير مصغر"، بينما قال أحد المستخدمين إن الأشهر من أكتوبر إلى ديسمبر تنتج منعطفات جنونية في الحياة.
وقالت المؤثرة إيزي أوتيرسون إن شهر أكتوبر هو "نقطة انطلاق"، لوهج لمدة 90 يوماً.
وقالت بارولو: "تشير الأبحاث إلى أن الأمر يستغرق في المتوسط 66 يوماً، حتى يصبح السلوك الجديد تلقائياً، على الرغم من أن هذا يمكن أن يختلف اعتماداً على تعقيد العادة والاختلافات الفردية، ومن خلال البدء في أكتوبر، فإنك تمنح نفسك ما يقرب من 90 يوماً حتى العام الجديد - وهو وقت كافٍ ليس فقط، لتكوين عادة، ولكن لبدء رؤية تقدم ذي مغزى".
وقالت الفلكية، إنبال هونيغمان إنها تعتبر شهر أكتوبر "عاماً جديداً أكثر من كونه العام الجديد الفعلي"، "إنه ليس موسم النهايات فحسب، بل أيضاً موسم البدايات الجديدة، فعلى سبيل المثال، سيؤدي التخلي عن وظيفة لا تخدمك حتماً إلى ظهور وظيفة أفضل، وإن قول وداعاً لشريك سام سيجذب شريكاً أفضل".