ترامب يصف مكالمته مع كارني بأنها كانت مثمرة للغاية هل يكسر كارني القاعدة أم يؤكدها صراع العلمانية والإخوان في تركيا حزب الجبهة الوطنية ما بين اتحاد القبائل العربية وتمثيل الأقباط والتصريحات الغامضة المُثقفون ... والأنانيَّة! ‎المحاكاة هل حقا الصدمات تقوي الإنسان؟! باي باي ”محمد سامي”.. وأهلا بـــ ”الدراما الهادفة”!! Canada’s Unprecedented Dual Snap Elections, A Way Out of the Economic Crisis ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (6) السعودية بفضل ”بن سلمان” صارت بديل أوروبا التي ماتت‎ كلبة الريحاني

علاج سرطان جديد يدمر الورم حراريا وكيميائياً في الوقت نفسه

ابتكر الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جزيئات مصغرة يمكن إدخالها مباشرة في الورم السرطاني، لتوفر شكلين من أشكال العلاج، حراري وكيميائي.

وقد تمنع هذه الطريقة الآثار الجانبية المرتبطة عادة بالعلاج الكيميائي الوريدي، وقد يؤدي التأثير المشترك للعلاجين إلى زيادة عمر المريض بشكل أكبر من إعطائهما بشكل منفصل، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وفي دراسة على الفئران، أظهر الباحثون أن هذا العلاج أزال الأورام لدى معظم الحيوانات وأطال عمرها أكثر، وفي العلاج المزدوج للسرطان يحصل المصابون بأورام متقدمة عادةً على مزيج من العلاجات، مثل العلاج الكيميائي والتدخل الجراحي والإشعاع.

والعلاج بالضوء هو علاج مبتكر بزرع أو حقن جزيئات ساخنة باستخدام ليزر خارجي، ما يزيد درجة حرارة الجزيئات بشكل كافٍ للقضاء على خلايا الورم القريبة مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة. وتستخدم الأساليب الحالية للعلاج بالضوء في التجارب السريرية جزيئات نانوية ذهبية، تنبعث منها الحرارة عند تعرضها للضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء.

وتعمل هذه المادة على تحويل ضوء الليزر إلى حرارة بشكل فعال، ما يسمح باستخدام الليزر منخفض الطاقة، ولتطوير جسيم دقيق قادر على توصيل علاجي السرطان، أدمج الباحثون رقائق نانوية من "ثاني كبريتيد الموليبدينوم" إما مع دواء "دوكسوروبيسين"، أو دواء "فيولاسين" لإنشاء الجسيمات، ويدمج "ثاني كبريتيد الموليبدينوم" مع العامل الكيميائي وبوليمر "بولي كابرولاكتون"، قبل تجفيفه في فيلم يمكن تشكيله في جسيمات دقيقة بأشكال وأحجام مختلفة.

وأنشأ الباحثون جسيمات مكعبة بعرض 200 ميكرومتر، وبمجرد حقنها في الورم، تبقى فيه طيلة فترة العلاج، وخلال كل دورة علاج، يسخن ليزر الأشعة تحت الحمراء القريب الخارجي، الجسيمات.

و يمكن لهذا الليزر أن يخترق إلى عمق بضعة ملليمترات إلى سنتيمترات وله تأثير موضعي على الأنسجة.