الفنان اسماعيل البلبيسى صاحب اغنية الغربه يعود للغناء بعد غياب ٢٠ سنه إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة

المصلحون نادرون

فنان رسم لوحته وظن أنها الأجمل على الإطلاق ... أراد أن يتحدى بها الجميع فوضعها في مكان عام وكتب فوقها العبارة التالية:

"من رأى خللا ولو بسيطًا فليضع إشارة حمراء فوقها" ...

عاد في المساء ليجدها مشوهة بإشارات حمراء تدل على خلل هنا وهنا لدرجة أن اللوحة الأصلية طمست تمامًا..

ذهب إلى معلمه وقرر ترك الرسم لشدة سوئه ... فأخبره المعلم بأن يغير العبارة فقط ... فرسم ذات اللوحة ووضعها بذات المكان ولكنه وضع ألوانًا وريشة وكتب تحتها العبارة التالية: "من رأى خللًا فليمسك الريشة والقلم وليصلح" فلم يقترب أحد من اللوحة حتى المساء ... وتركها أيامًا ولم يقترب منها أحد ...

فقال له المعلم: كثيرون الذين يرون الخلل في كل شيء ... ولكن المصلحين نادرين ...هذا هو حال الناس نرى الأخطاء، نعشق الانتقاد ولا أحد يقدم الحلول.