6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس استثمار 100 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي تطوير أول حارس إنقاذ بالذكاء الاصطناعي في الأنهار

سمير بشاي يكتب: الجلسات العرفية وصمة عار فى جبين مصر أم الحضارة ومهد الضمير

ياسيادة الرئيس أين تقع الجلسات العرفية فى ضمير ووجدان دول العالم كله ؟!!.. لا توجد .. إن الجلسات العرفية لا تصلح إلا فى الأسر الصغيرة التى لا تريد أن تلجأ للقضاء فى المشاكل الإسرية الصغيرة حفاظاً على سمعة الأسرة أو توفيراً لتكاليفها الباهظة . أما الخلاف بين أشخاص عاديين ينتمون الى عقائد مختلفة فلا يمكن حله إلا بالقانون العام الذى يعرفه كلا الطرفين ويدينون بالولاء له . إن ما تقوم به أجهزة الدولة هو القبض على افراد من أسرة الجانى وكذلك من أسرة المجنى عليه حتى يمكن استخدامهم فى لعبة الموازنات ... وهى ان يقبل المجنى عليه الشروط التعسفية للصلح ومنها التهجير القصرى أو دفع غرامة لا طاقة له بها وإلا لن يفرج عن باقى افراد أسرة المحبوسين ظلما ؟!!! أين كرامة الدولة فى مثل هذه الموازين واين عدالة القانون .. واين ضمير البشر وضمير الإنسانية وضمير العالم كله فى مثل هذه الأفعال ؟!!! واين ضمير مصر وهى مهد الضمير . ياسيادة الرئيس إن المشاريع الضخمة التى تقوم بها قد تبنى الدولة ماديا واقتصاديا ولكنها لا تبنى النفوس ؟!! ولا تبنى الضمائر ولا تبنى الانسان السوى ولكنها ستضع الانسان المصرى فى قائمة " اللى تكسب بيه إلعب بيه " .... هل هذا هو ما تريد من الانسان المصرى ياسيادة الرئيس بعد سنوات من حكمك التنموى ؟!!! ياسيادة الرئيس ... إن الغاء الجلسات العرفية فى مصر يجب ان تكون أولى أولويات برنامجك الانتخابى الجديد ليتطلع المصريون الى عدل القانون العام المعروف فى العالم كله وليس عدل المصاطب المعروف فى قرى ونجوع مصرنا الحبيبة فقط ؟!!!