جود نيوز أحد رعاة الحفل.. تذكرة مجانية إلى مصر! في حفل ١٩ يوليو مدينة أوروبية تعرض أراضي للبيع بثمن فنجان قهوة.. هل تفكر في الشراء؟ فتح تحقيق بحادثة انتحار ”روبوت” ابتكار زجاج ”يصلح نفسه” موجة حر تذيب تمثال أبراهام لينكولن في واشنطن كيف تتأثر الشهية بحرارة الصيف؟ للوقاية من السكري.. احذر الضوء في هذا الوقت من الليل السباحة للحامل في الصيف.. الفوائد وشروط الأمان دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للبرقوق إلغاء مباراة سموحة وبيراميدز بسبب حريق في إستاد الإسكندرية السعودية تعتزم استضافة نزالات نسائية في بطولة القتال النهائي ”يو إف سي” المهاجم الياباني ميورا البالغ 57 عاما ينضم إلى ناد جديد ولا يفكر في الاعتزال

جورج موسي يكتب : لقاء في السماء!

ما أن وصل السماء حتي وجد نفسه يجري هنا وهناك , بعينين حائرتين يجري بضع خطوات تلك الناحية ثم يعود أدراجه فيجري بضعخطوات في الناحية الأخري، يبدو في عجله! ينظر هنا وهناك في حيرة شديدة ويبحث في لهفة عن شخص ما , يستوقفه ملاك نوراني ذوجمال آخاذ قائلاً ؛ علي رسلك أراك ملهوفاً تبحث عن شخص ما !! يحيبه في لهفه ؛ نعم أبحث عن أخي أسمه فلان ! أين هو أبحث معي منفضلك ، أبحث معي ، أنتظرت طويلاً تلك اللحظة , أبحث معي من فضلك ! يجيب الملاك : ومن أدراك أنه هنا ؟ ينظر أليه في تعجب و مازالتأنفاسه تتصاعد ثم يقول هنا الأخيار ، أليس كذلك؟! لابد وأن يكون هنا ، إن كنت أنا هنا بكل ما صنعت من شرور فلابد أنه هنا ، كان دوماًأفضل مني ! أبحث معي ،  أبحث معي من فضلك ، أسمه فلان ، أسمه فلان ، يجيبه الملاك علي رسلك ، أهدأ قليلاً ، هنا منازل كثيره وأخيكذو منزلة أعلي منك ، هو في مكان آخر ، ينظر للملاك بلهفة ويقول ماذا تقصد ؟ أريد أن أراه ، أريد أن أري أخي ، بعينين خائبتين وشفتينمرتعشتين يقول للملاك متوسلاً : حسناً ، أرجوك أذهب أليه و قل له أخيك هنا ، أتعلم ، أنا أعلم عادته في الأيثار !  ربما سيترجاك أن نتبادلأنا وهو  الأماكن ! هو سيطلب منك أن يأخذ مكاني الأدني ويترك لي مكانه الأعلي فلا تقبل ، كان دوماً يفعل ذلك في الدنيا ، بربك خذنيأليه أو دعني أذهب أليه ، أنتظر ، أنتظر بربك أيها الملاك ،أريد منك شيئاً ،  وأنت تقول له أخيك هنا أنظر جيداً في عينيه ستجدني فيالحدقه ، و أنظر بين شفتيه حين تقول له أخيك هنا ودعني بربك أسمع صرخته وهو ينادي بأسمي بتلك الشفتين ، أنتظرت طويلاً من أجل تلكاللحظة ، بربك خذني أليه أو دعني أنا أذهب أليه ! يجيبه الملاك ولكن ليس هنا مكان من يحب أحداً أكثر من الرب ، ينظر إلي الملاك ويقولإذن أنزع قلبي من صدري ، قل لربي و ربك أنت من وضعته هنا فأنتزعه إن شئت أو أتركني أذهب اليه ، قلوبنا بيد مقلبها و ربك وربي هومقلبها ، أنزع قلبي من صدري بربك فما عدت أحتمل ، يجيبه الملاك ليس لك قلب ! ليس لك صدر ! أنت في جسد نوراني وقد بليت كلالأعضاء ! يجيبه سائلاً كيف هذا ومازال حبه يتملكني هكذا ؟ ينظر أليه الملاك في عينيه ويقول لأن الحب باق ولا يبلي ، فالمحبة لا تسقطأبداً، أتعلم ربما كانت تلك المحبة هي سفينتك إلي هنا ، سأذهب إلي أخيك  فأنتظرني ! بعينين حائرتين ينظر الملاك مبتعداً يقطع مساحاتخضراء لا يعلم لها مقياس ، ثم فجأه يصحو من نومه فيجد نفسه في غرفته الصغيرة ، يصحو علي دمعة تلي الدمعة تنحدر من عيناه وتسيلعلي وجنتيه و قد أمتلأ وجهه بفيض من تلك الدموع ، ينظر لصورة أخيه المعلقة علي الحائط معاتباً وهو يغادر سريره متجهاً نحو الصورة ،يقترب منها  ببطئ  و يسأل صورة أخيه ؛  من أيقظني ؟ ألم تستطع أن تترجي ربك أن يتركتي نائماً لثوانٍ أخري حتي أراك في حلم ؟ يقتربأكثر وينظر إلي عيني أخيه في الصورة المعلقة علي الحائط  فيجد نفسه في مقلتي أخيه و يسمع أسمه يخرج من شفتي أخيه في الصورةوقد أنهمرت الدموع من عيني الصورة  ومالت نحوه لتقَّبله .

تمت

شطرنا سوياً كل حكايات العمر !

فلماذا ترحل تاركاً كأس مُر

في كل ركنٍ من حياتي كنت ركن

كنت مرساي ، كنت الشاطئ وكنت البر

كل سطر من كتابي أنت فيه !

إذا رأيتيه يا أمي فأسأليه

أمازال يذكر ؟! وإن نسي يا أمي فذكريه!