A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

زخم هاريس وشعبية ترامب.. ماذا يحدث بسباق الرئاسة بعد انسحاب بايدن؟

أحدث صعود نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في السباق الانتخابي هزة كبيرة، وأضعف الزخم الذي حصل عليه الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، من محاولة الاغتيال ومؤتمر الحزب الجمهوري.

ورغم استطلاعات الرأي التي أظهرت أن ترامب كان يبني تقدما على الرئيس، جو بايدن، بعد مناظرتهما، الشهر الماضي، تراجعت حظوظ ترامب قليلا مع انسحاب بايدن ودخول هاريس حلبة الصراع الانتخابي، وباتت المرشحة الأقرب للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.

ولعدة أشهر، بدا أن المنافسة محسومة لصالح ترامب، ثم زاد الأمر سوءا للديمقراطيين بعد الأداء المتواضع لبايدن في المناظرة. وهذا الوضع يتغير الآن.

ولا يزال ترامب متقدما على هاريس، لكن السباق أصبح متقاربا.

وأظهر استطلاع للرأي حديث تفوق ترامب على هاريس بنقطة مئوية، وبينت نتائج استطلاع صحيفة وول ستريت جورنال تفوقه بنقطتين، في حين زاد الفارق بثلاث نقاط في استطلاع شبكة "سي أن أن" بعدما كان 6 نقاط لصالح ترامب في جميع استطلاعات الرأي الثلاثة التي أعقبت المناظرة.

ويشير موقع بوليتيكو إلى أن صدى التغيير في الحزب الديمقراطي تردد بين الفئات التقليدية التي تصوت عادة للحزب.

وحتى قبل المناظرة، كان بايدن يكافح للحفاظ على الفئات الرئيسية في القاعدة الديمقراطية، مثل الناخبين الشباب، والناخبين السود، والناخبين من أصول لاتينية، وغيرهم من الفئات التي صوتت له في عام 2020.

وتمكنت هاريس من استعادة بعض هؤلاء الناخبين بعدما تصدرت المشهد.

وتشير استطلاعات الرأي في الولايات ذات الملامح الديموغرافية المماثلة أيضا أن هاريس تقترب من أرقام بايدن في عام 2020 وليس نحو الخسارة الساحقة التي كان بعض الديمقراطيين يخشونها إذا بقي بايدن في السباق بعد المناظرة.

وأظهر استطلاع رأي أجرته قناة "فوكس نيوز" في مينيسوتا أن هاريس تتقدم على ترامب بست نقاط. لكن هذا لا يعني أن مكاسب ترامب اختفت بعد صعود هاريس.

وحقق الرئيس السابق نتائج أفضل من نتائجه في حملتي الرئاسية لعامي 2016 و2020 بين فئتي الشباب والملونين.

وشعبية ترامب أكبر من أي وقت مضى خلال السنوات الأربع الماضية، وفق الاستطلاعات.

وفي حين أن الزخم حول هاريس ربما يكون قد عرقل زيادة شعبية ترامب في استطلاعات الرأي بعد محاولة الاغتيال والمؤتمر، لايزال المرشح الجمهوري محتفظا بمكانته في سباق الانتخابات.

وفي الاستطلاع الأخيرة، حقق ترامب نتائج إيجابية عند، أو بالقرب، من أعلى مستوياتها على الإطلاق.

ويشير استطلاع وول ستريت جورنال إلى أن نسبة تأييده بلغت 47 في المئة، وعدم تأييده 50 في المئة.

وهذا تحول كبير، ففي 9 استطلاعات رأي سابقة كانت نسبة الناخبين الذين لديهم آراء سلبية لترامب أعلى دائما بنحو 10 نقاط مئوية ممن ينظرون إليه بشكل إيجابي.

وعندما فاز في انتخابات عام 2016، كان عدد من ينظرون إلى ترامب بشكل غير إيجابي أكبر ممن ينظرون إليه بشكل إيجابي، ومع ذلك وصل البيت الأبيض.