A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

كيمي بادينوك أول ”أفريقية” ترأس حزبا سياسيا رئيسيا ببريطانيا

كيمي بادينوك، سياسية بريطانية من أصل نيجيري، ولدت عام 1980 في لندن، ونشأت بين بريطانيا ونيجيريا والولايات المتحدة، قبل أن تعود إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراستها.

بدأت تجربتها السياسية بانضمامها إلى حزب المحافظين عام 2005، وسرعان ما أثبتت حضورها السياسي، وشغلت مناصب برلمانية ووزارية عدة.

وفازت برئاسة حزب المحافظين، لتصبح بذلك أول امرأة من أصول أفريقية تتولى قيادة حزب سياسي رئيسي في بريطانيا.

ولدت أولوكيمي أولفونتو أديجوك -المعروفة بـ"كيمي بادينوك"- في الثاني من يناير 1980 بمدينة ويمبلدون وسط العاصمة لندن، فحصلت على الجواز البريطاني.

وأصول عائلتها نيجيرية، ويعمل والدها طبيبا وأمها أستاذة جامعية في علم وظائف الأعضاء. ولها شقيقان أصغر منها سنا، هما لولا وفولا.

وتنقلت كيمي كثيرا أثناء نشأتها بين بريطانيا ونيجيريا والولايات المتحدة، لطبيعة وظيفة والدتها، قبل أن يرسلها والدها لتعيش في لندن وعمرها لم يتجاوز آنذاك الـ16.

شهدت أثناء وجودها في نيجيريا حالة الاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عصفت بالبلاد، وعاشت حالة من الفقر، فشكلت تلك التجربة بداية وعيها السياسي، كما تقول.

بعد عودتها إلى لندن أكملت كيمي بادينوك دراستها في كلية فينيكس، قبل أن تلتحق بجامعة ساسكس في تخصص هندسة أنظمة الحاسوب، وتخرجت فيها عام 2003، وحصلت لاحقا على شهادة في القانون.

وانتُخبت عام 2017 لعضوية البرلمان البريطاني عن دائرة سافرون والدن الانتخابية، وشغلت عددا من المناصب الحكومية في عهد رؤساء الحكومة بوريس جونسون وليز تراس وريشي سوناك.

وأيدت كيمي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وعارضت "سياسات الهوية"، وخطط الحكومة للحد من انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة. وأصبحت نائبة لرئيس حزب المحافظين عام 2018.

واحتفظت كيمي بمقعدها في البرلمان عام 2024، وحينئذ شهدت الانتخابات العامة التي جرت في يوليو فوز حزب العمال بأغلبية كبيرة، وتقليص عدد المحافظين إلى 121 نائبا في مجلس العموم البريطاني.

وفي أعقاب تنحي سوناك عن رئاسة حزب المحافظين في انتخابات يوليو 2024، ترشحت كيمي بادينوك لرئاسة الحزب مع 6 مرشحين آخرين، واستمرت المنافسة أشهرا عدة، قبل أن تستقر بينها وبين وزير الهجرة السابق روبرت جينريك.

تعهدت كيمي أثناء المنافسة بتجديد حزب المحافظين تحت قيادتها، موضحة أن الحزب "انحرف نحو الوسط، ويجب عليه العودة إلى أفكاره التقليدية".

وفازت كيمي بادينوك برئاسة حزب المحافظين، بـ53 ألف صوت، مقارنة بـ41 ألف صوت لجينريك، لتصبح بذلك أول امرأة من أصول أفريقية تتولى رئاسة حزب سياسي كبير في بريطانيا.