علي جمعة ...والبيتلز !! الطريق إلى السلام بين أوكرانيا وروسيا ... ملغم بكمائن ترامب ”كندا” جميلة الجميلات في مواجهة الولايات المتحدة الجديدة‎ ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (5) سيادة الرئيس السيسي: 5 أشياء يجب أن تفعلها إذا ذهبت إلى واشنطن‎ مشهدٌ مثيرٌ في.. رمضان! الست ”دولت” .. لماذا تحفظ مسيحية سورة الفاتحة؟! ملك يَملك بذل الذات الذي يعلمه المسيح.. ليس دعوة للخسارة أو صغر النفس بل تأكيد أن الذات أعظم مما تملكه ”النص”... دراما تحترم عقل المشاهد الأغنياء حول العالم هل هناك خطأ في الكتاب المقدس؟

صحة البابا فرانسيس واحتمال استقالته.. مشاهد تعيد للذهن العام 2013

قال الفاتيكان، إن البابا فرانسيس قضى ليلة هادئة وذلك في بيان عن المكتب الصحفي للكرسي الرسولي، الي قال: "كانت الليلة هادئة، والبابا لا يزال يستريح".

عندما أصبح بنديكتوس السادس عشر أول بابا يستقيل منذ 600 عام، أحدث ذلك صدمة في الكنيسة الكاثوليكية. والآن، بعد قضاء أسبوعين في المستشفى وهو يعاني من الالتهاب الرئوي، هناك تكهنات في الفاتيكان حول ما إذا كان خليفته البابا فرانسيس قد يفعل الشيء نفسه.

وقال كاتب السيرة البابوية، أوستن إيفير: "اعتقد أن الظروف الوحيدة التي قد يفكر فيها (فرانسيس) في الاستقالة، كما قال، ستكون إذا كان يعاني من حالة منهكة طويلة الأمد تمنعه من القيام بالخدمة البابوية بشكل كامل"

وقال الفاتيكان إنه تم وضع البابا على جهاز تنفس، بعد إصابته نوبة مفاجئة من صعوبة التنفس. وأضاف أن الأمر تعقد بسبب القيء الذي استنشق البابا بعضًا منه.

ويذكر أن الاستقالة من البابوية لا تشبه التنحي عن منصب رئيس شركة أو مدير تنفيذي لشركة كبيرة، لا توجد حدود زمنية ولا مجلس إدارة، وتعتبر وظيفة مدى الحياة.

بالنسبة للكاثوليك، البابا هو خليفة القديس بطرس، حيث يقوم بالخدمة التي قدمها المسيح نفسه.

ومع ذلك فإن البابوية هي أيضاً منصب، وقد قدمت التطورات في الطب الحديث ومتوسط العمر المتوقع سيناريو جديداً.

ولا يزال من غير الواضح أيضًا إلى متى سيبقى البابا البالغ من العمر 88 عامًا في المستشفى أو تشخيصه على المدى الطويل.

وأصر إيفيري على أن كون البابا مسنًا أو ضعيفًا ليس عائقًا، كما أن الكنيسة الكاثوليكية لا تريد أن يتم إنشاء سابقة مفادها أنه عندما يصل البابا إلى سن معينة أو درجة معينة من اعتلال الصحة، يجب عليه التنحي.

علاوة على ذلك، أوضح كاتب السيرة أن هذا البابا "ملتزم بكل شيء" ولن يرغب في تقليص البابوية بشكل كبير.

وأعادت هذه الأيام، ذكريات ذلك اليوم الدرامي، في 11 فبراير 2013، عندما أعلن بنديكتوس السادس عشر، واسمه الحقيقي جوزيف راتسينغر، أنه سيتنحى.

لقد حدث كل ذلك فيما كان يُفترض أنه اجتماع روتيني للكرادلة - المعروف باسم المجلس - للتصويت على قضايا القداسة. وفي نهاية ذلك اللقاء، بدأ البابا الألماني يتحدث باللاتينية وأذهل الحاضرين عندما أخبرهم بأنه سيستقيل. بدأ بعض الكرادلة يميلون إلى بعضهم البعض ليسألوا عما إذا كانوا قد سمعوه بشكل صحيح.