A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

هام..اللحظات الأخيرة في حياة الطائرة المصرية والروايات حول اتصالات قائدها

تخيم أجواء من الغموض على حادث سقوط الطائرة المصرية التي كانت متوجهة من باريس إلى مطار القاهرة، فجر الخميس 19 مايو 2016، وذلك بسبب الانقطاع المفاجئ التي حصل مع الطائرة بعد دخولها الأجواء المصرية، إضافة إلى تضارب الروايات حول اللحظات الأخيرة لإتصالات قائد الطائرة مع أبراج المراقبة. رواية الـ "سي أن أن": حصلت شبكة CNN، الجمعة، العشرين من مايو على وثيقة تكشف رصد إنذار بالدخان على متن الرحلة المشئومة في الدقائق الأخيرة التي سبقت اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار، فجر الخميس، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة. والوثيقة، التي حصلت عليها CNN من مصدر مصري، هي عبارة عن صورة من شاشة نظام الاتصالات وتوصيل البيانات بين الطائرات والمراكز الأرضية (ACARS). وتظهر الوثيقة عن وجود إنذار بالدخان في الساعة 00:26 بتوقيت جرينيتش (الساعة 02:26 بتوقيت القاهرة)، وإنذار آخر بعدها بدقيقة، وجاءت تلك التحذيرات قبل حوالي 4 دقائق من اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار، إذ أعلنت مصر للطيران أن الطائرة اختفت الساعة 02:30 فجر الخميس. الرواية اليونانية تقول الرواية اليونانية أن الطائرة تحطم الطائرة وقع قرب جزيرة يونانية تسمى كارباثوس لكن داخل الأجواء المصرية، فقد أكد مراقبو حركة الطيران اليوناني أنهم كانوا على اتصال مع الطيار أثناء عبور الطائرة مجالهم الجوي، وفقاً لمدير سلطة الطيران المدني "كونستاتينوس لينتزيراكوس". كما أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 37 ألف قدم وبسرعة 835 كم/ساعة من دون مشاكل، وفقاً لمدير سلطة الطيران المدني خلال حديثه مع قناة Antenna TV، بحسب ما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية. وعند خروج الطائرة من دائرة التغطية اليونانية، حاول المراقبون إجراء اتصال مع قائد الطائرة، لكن من دون جواب، وبقي الأمر على ذلك حتى اختفت الطائرة عن شاشات الرادار. الرواية المصرية من جهتها قالت شركة "مصر للطيران"، التي تتبع لها الطائرة المحطمة، إنها تلقت نداء استغاثة من قائد الطائرة قبل تحطمها وذلك حوالي الرابعة والنصف فجرًا، دون أن يتم الإفصاح عن طبيعة هذا النداء، وهل كان عائداً لخلل تقني بالطائرة أم إلى سبب آخر ناتج عن تدخل بشري؟ رواية "مصر للطيران" جاءت متناقضة مع ما أفادت به سلطة الطيران المدني اليوناني، ومع هيئة الطيران المدني المصري التي أكدت هي الأخرى أن قائد الطائرة لم يبلغ عن أية مشاكل. كما أن المعلومات الواردة من الجيش المصري تنسف رواية "مصر للطيران"، التي أكدت أن قوات الجيش لم تتلق أي استغاثة من الطائرة المفقودة، وفقاً للمتحدث الرسمي العسكري للقوات المسلحة. ووفقاً للروايات السابقة فإن معظمها يؤكد عدم تلقي أي نداء استغاثة من قائد الطائرة، مما يرجح حدوث أمر مفاجئ داخلها، وهو ما رجحه الرئيس السابق لوحدة تحقيقات الحوادث في الطيران الفرنسي، جان بول ترودك، لصحيفة "ميرور" البريطانية، الذي قال أن اختفاء الطائرة يلمح إلى "حادثة مروعة"، والحادث يبدو اعتداءً مدبراً بشكل "شبه أكيد"