استطلاع للرأي: الكنديون يفضلون: ”عيد ميلاد سعيد” بدلا من ”عطلات سعيدة”
قال استطلاع للرأي العام الوطني أن الكنديون يفضلون قول "عيد ميلاد سعيد" عن قول "عطلات سعيدة"، وبينما قال بعض المشاركين في الاستطلاع الذين يحتفلون بعيد الميلاد أنهم يتعمدون تجنب قول "عيد ميلاد سعيد" خوفا من التسبب في الإساءة إلى الآخرين.
يشير الاستطلاع إلى أن هذا نادرا ما يكون مشكلة، فقد قال 92% من المشاركين في الاستطلاع الغير مسيحيين انهم لا يشعرون بالإهانة من شخص يرسل لهم تحية عيد الميلاد، وقال فقط 8% من ديانات أخرى انهم يشعرون بالإهانة، وقال 70 % من المشاركين في الاستطلاع في جميع أنحاء البلاد أنهم غالبا ما يحيون الآخرين بقول "عيد ميلاد سعيد" مقارنة بــــ 23% قالوا إنهم يرجحون قول "عطلات سعيدة".
وعندما سؤل المشاركون في الاستطلاع عن رأيهم في الاحتفال بالعطلات الدينية الرسمية في كندا، قال 58% منهم أن الجدول الزمني للأعياد الدينية الحالي يجب أن يترك كما هو لأنه تقليد كندي، وقال حوالي 24% انه ينبغي توسيع قائمة العطلات الدينية الرسمية لتشمل الأديان والثقافات الأخرى. وقال 6% انه لا ينبغي أن تكون هناك عطلات دينية رسمية بما في ذلك عيد الميلاد وعيد الفصح.
وكانت أعمار المشاركين في الاستطلاع هي التي أدت إلى اختلاف في الرأي لهذا السؤال، فكان المشاركون في الاستطلاع الأصغر سنا ما بين 18 و34 سنة هم الأقل ارتباطا بالمحافظة على موسم الأعياد كما هو، فقال 40% منهم انهم يريدون التغيير وقال المشاركون في الاستطلاع الأكبر سنا ما بين 55 عاما وما فوق انهم يعارضون توسيع الجدول الزمني للعطلات الرسمية الدينية.
وعن سؤال عن أهمية الاعتقاد الديني في حياة المشاركين في الاستطلاع، كان المشاركون من مقاطعة بريتش كولومبيا هم الأقل انتماء للمسيحية وكان المشاركون من كيبيك أكثر انتماء للمسيحية وكانت النسبة بين الاثنان 39% إلى 65% وفي البرتا كانت نسبة المنتمون إلى جذور مسيحية من المشاركين في الاستطلاع هي 58% وفي مانيتوبا وساسكاتشوان معا 57% وفي أونتاريو 54%.
وبالنسبة لسؤال حول أهمية الأعياد الدينية للأسرة، قال حوالي 60% من المشاركين في الاستطلاع أن الدين بما في ذلك الأعياد الدينية ليست مهمة لأسرهم اليوم، فقال 34% منهم إنها ليست مهمة على الإطلاق وقال 25% منهم إنها ليست مهمة جدا، وعلى الجانب الأخر قال حوالي 41% أن الدين امر مهم في أسرهم فقال 17% منهم انه مهم جدا وقال 24% منهم انه مهم لحد ما، وكانت النساء هم المهتمين بالدين أكثر من الرجال بنسبة 44% من النساء مقابل 39% من الرجال. وقد شارك في استطلاع الراي هذا 1526 فرد عبر الإنترنت عشوائيا ما بين يومي 9 ديسمبر و11 ديسمبر هذا العام.