A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

الصين تطرد دبلوماسيا كنديا ردا على قيام كندا بطرد مسؤول قنصلي صيني

 طردت الصين القنصل الكندي في شنغهاي رداً على طرد أوتاوا دبلوماسية صينية بعد اتهامها بمحاولة ترهيب نائب كندي. وأعلنت كندا أن الدبلوماسية الصينية تشاو وي "شخصية غير مرغوب فيها"، وأمرتها بمغادرة البلاد. وردا على ذلك أمرت الصين بإبعاد جينيفر لين لالوند، الدبلوماسية الكندية في قنصليتها في شنغهاي. وقالت بكين في بيان "تحتفظ الصين بالحق في اتخاذ مزيد من ردود الفعل." وحددت السلطات الكندية والصينية خمسة أيام للدبلوماسيتين لمغادرة البلدين. ويشير هذا إلى تدهور كبير في العلاقات بين أوتاوا وبكين بعد تقارير عن تدخل سياسي صيني في كندا. واتهمت كندا الصين باستهداف النائب المعارض، مايكل تشونغ، وأقاربه في هونغ كونغ بعد أن اتهم تشونغ الصين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. حيث أعلنت بكين عن طرد دبلوماسيا كندي ردا على طرد كندا لمسؤول قنصلي صيني بسبب مزاعم التدخل الأجنبي، وكان جهاز الاستخبارات الكندي قد أعلن عن أن المسؤول القنصلي الصيني (تشاو وي) متورط في مؤامرة لترهيب النائب البرلماني مايكل تشونج من حزب المحافظين وأقاربه في هونج كونج. وأكدت المخابرات الكندية أن مايكل تشونج وعائلته قد استهدفوا من قبل مسؤول صيني في عام الفان وواحد وعشرون بسبب موقفه من معاناة مسلمي الايجور في الصين. من جانبها نفت وزارة الخارجية الصينية هذه المزاعم قائلة "إن هذا تشويه لا أساس له" وأعلنت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية السيدة ميلاني جولي عن أن القنصل الصيني (تشاو وي) شخص غير مرغوب فيه وأمرته بمغادرة البلاد وذلك بعد أيام من إشارته إلى أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى عواقب. وردا على ذلك أصدرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها قالت فيه "إن الصين تستخدم إجراء مضاد لخطوة كندا عديمة الضمير، وإنها تدينها بشدة وتعارضها، وطلبت الصين من السيد لالوند الذي يعمل في القنصلية العامة لكندا في شنغهاي بمغادرة البلاد قبل يوم الثالث عشر من مايو، واتهمت الصين كندا بخرق القانون الدولي، وقالت إنها تحتفظ بالحق في المزيد من الرد. وردا على ذلك قال رئيس وزراء كندا جستن ترودو "أن حكومته ستقف بحزم وستتخذ أي أجراء ضروري لمواصلة حماية ديمقراطيتنا والدفاع عن مبادئنا وقيمنا"، وأضاف قائلا "نحن نفهم أن هناك انتقاما ولكننا لا نخاف وسنواصل القيام بكل ما هو ضروري لحماية الكنديين من التدخل الأجنبي ".