ترامب يصف مكالمته مع كارني بأنها كانت مثمرة للغاية هل يكسر كارني القاعدة أم يؤكدها صراع العلمانية والإخوان في تركيا حزب الجبهة الوطنية ما بين اتحاد القبائل العربية وتمثيل الأقباط والتصريحات الغامضة المُثقفون ... والأنانيَّة! ‎المحاكاة هل حقا الصدمات تقوي الإنسان؟! باي باي ”محمد سامي”.. وأهلا بـــ ”الدراما الهادفة”!! Canada’s Unprecedented Dual Snap Elections, A Way Out of the Economic Crisis ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (6) السعودية بفضل ”بن سلمان” صارت بديل أوروبا التي ماتت‎ كلبة الريحاني

الهند توقف جميع خدمات التأشيرات للكنديين بعد تصاعد الخلاف بين البلدين

بعد قيام جستن ترودو باتهام الهند بتورطها في مقتل زعيم طائفة السيخ المواطن الكندي هارديب سينغ نيجار في كندا، وهو الذي تعتبره الهند إرهابيا ومطلوب للعدالة هناك، وبعد أن طردت كندا دبلوماسيا هنديا من البلاد، قامت الهند بطرد دبلوماسي كندي وطلبت من كندا خفض عدد موظفيها الدبلوماسيين في الهند. بينما نفت الهند هذه الاتهامات ووصفتها بانها مزاعم سخيفة ومحاولة لتحويل الانتباه عن وجود عدد من المشتبه فيهم في كندا وهم مطلوبين للعادلة في الهند. تلقت الوكالة التي تعالج خدمات التأشيرات للدخول إلى الهند أشعارا يقول "أنه لأسباب تشغيلية تم تعليق خدمات التأشيرات للكنديين لدخول الهند بما في ذلك الخدمات الإلكترونية والصادرة من دولة ثالثة إلى أشعار أخر ". وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية "أن التهديدات الأمنية التي تواجه قنصليتنا في كندا عطلت عملها الطبيعي ولذا فهم غير قادرين علي معالجة طلبات التأشيرات مؤقتا" وكذا أصدرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية تحذيرا لمواطنيها من السفر إلي كندا وخصوصا الطلبة الذين يدرسون في كندا وحثتهم علي توخي الحذر بسبب الأنشطة المتزايدة المناهضة للهند وجرائم الكراهية التي تتغاضي عنها كندا. بالرغم منن ان كندا هي موطن لما يقرب من اثنان مليون شخص من أصل هندي. ومع أتهام جستن ترودو للهند بتورطها في قتل رئيس طائفة السيخ في كندا لم تقدم كندا أي دليل علي هذا، ويذكر أن هارديب سينغ نيجار رئيس طائفة السيخ قد قتل بالرصاص خارج معبد تابع للطائفة، وكان يعمل على تنظيم استفتاء غير رسمي حول الاستقلال عن الهند بين جماعة السيخ في الشتات وإنشاء وطن لهم في أقلم البنجاب الهندي. بدأت جماعة منهم تعرف باسم خالستان بطلب الاستقلال عن الهند في عام ألف وتسعمائة وسبعون وتم سحقها من قبل حكومة الهند، ولكن لا يزال لديها أنصار في البنجاب وتعتبر الهند هذه الجماعة جماعة متمردة واتهمت الهند كندا بانها توفر ملاذ آمن للإرهابيين ولا تتعامل معهم بناء على المعلومات التي قدمتها الهند عنهم.