اتهام كندية عائدة من معسكرات الاعتقال في سوريا بالمشاركة في الإرهاب
ذكرت الشرطة الفيدرالية الكندية أن السيدة عمارة أمجد التي تبلغ من العمر تسعة وعشرين سنة قد اتهمت بالمشاركة في أعمال إرهابية وذلك بعد عودتها إلى كندا في أبريل الماضي واعتقالها عند وصولها إلى مطار ترودو في مونتريال.
وقد أطلق سراحها بكفالة وبشروط، وقد تؤدي هذه الاتهامات إلى عقوبة تصل إلى عشر سنوات سجن إذا ثبتت عليها، وكانت هذه السيدة من بين أربعة نساء كنديات مع أطفالهن عادوا إلى كندا من معسكرات الاعتقال السورية وهن عائلات مقاتلي داعش.
وقد كافحت كندا لتوجيه اتهامات ضد المتطرفين الذين يسافرون من كندا للجهاد، ولكنها تواجه صعوبة في جمع الأدلة على جرائم هؤلاء من منطلق الحرب في الخارج، وبدلا من ذلك اعتمدت وكالات الأمن القومي الكندية على سندات السلام - وهذه خاصة بالإرهابيين- حيث تفرض عليهم قيودا في التحرك والتواصل مع أفراد معينين وتقدم لهم مشورة إلزامية عن مكافحة التطرف. ويمكن أن يرتدوا سوارا إلكترونيا في الكاحل يدل على مكان وجودهم وهذا لمدة عام.
وتعتمد أيضا وكالات الأمن القومي على المراقبة ورفض جواز السفر وقائمة حظر الطيران، وقد رفضت الحكومة الفيدرالية في البداية المساعدة في إحضار النساء من معسكرات الاعتقال في سوريا ولكن المسؤولين وافقوا علي أعادتهم بعد أن قدمت عائلاتهن استئناف في المحكمة الفيدرالية.