هل تصبح كندا الولاية51 الأمريكية؟ ضغوط ترامب على كندا ... هل تستمر؟ نحبك يا كندا‎ جحيم 2025 في كاليفورنيا ... أكثر الحرائق تكلفة في التاريخ البشري قلنسوة الرازي وابن النفيس لا يُفتي ”موكوس” لمجاهد!! مراكِز رعاية كبار السِّن.. نظرةٌ واقعيّةٌ مُعاصِرة محاكمة ترودو وكل من عاونه على الكارثة‎ ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (3) هل كان ”أيوب” مثالاً للمسيح؟! لماذا اعتمد يسوع؟ إلى هنا أعاننا الرب

عادل عطية يكتب: أصنـــع يومـــك!

هذا هو يومك! أنظر إلى الشمس الآتية ببهاء إليه،  وشرّع نوافذ بيتك المغلقة؛ فهي: عيونك، التي بها تنظر إلى الضوء الذي يخطو نحوك بإجتهاد دؤوب؛ فينمو، ويكبر، ويضيء في اسمك! وسمعك، التي من خلالها تصغي إلى حفيف الأجنحة المرفرفة، وتراتيل أصوات الطيور المغردة، التي تدعوك إلى  الانحياز إلى مشاركتها: الاحتفال بالنور بتسبيح الخالق! افتح فاك، وابتسم للصباح الودود؛ فيبتسم لك النهار كله! وأصغ إلى قلبك النابض؛ لتكتشف الطفل الذي بداخلك، وتصادقه! أطلق أشرعة الحب؛ ليشع حتى يعانق كل شيء، وكل شخص، إلى المدى البعيد! وتوجه إلى الله، وقل: "یارب.. مجيئك، الحياة، في حياتي"! صل بالحاح إلى حد "ازعاج الله"، إنما بثقة لا تتزعزع، كجزء فاعل  من بقية شعبه المبارك! هذا هو يومك! أحلم في أحضانه، بالأمور التي لم تكن ابداً، وقل "لم لا؟"! وامسك فرشاة إرادتك، وبإحساس الفنان المبدع، ارسم ما تريده عنواناُ للوحتك الصباحية رائعة البياض: أحلامك.. طموحاتك.. شكل وقتك.. وجسّد طبيعة حياتك، وسيرورتها التي تريد! هذا هو يومك! انه جزء من حياتك، ومن تاريخك، ومن رسالتك.. فلا تجعله يحمل أشعارك المكتئبة الحزينة، ويتسم بعلامات الأيام الأخيرة!